معايير عالمية لتأهيل طلاب معهد «لتوحّد» بالأحساء
تفقدت مدير عام التربية الخاصة في وزارة التعليم د. حصة آل مشعان،، معهد الشيخ محمد بن حمد الجبر للتوحّد، التابع للإدارة العامة للتعليم بمحافظة الأحساء، كنموذج لتطبيق المعايير العالمية للتأهيل ”تحليل السلوك التطبيقي والتحول من النظام العادي في التعليم إلى النظام العالمي“، والذي بدأ تطبيقه مع مطلع العام الجاري 1445 هـ.
وأوضح مدير المعهد هاني الصويغ أن الدكتورة حصة زارت المعهد برفقة مدير إدارة التربية الخاصة بتعليم الأحساء ”بنين“ محمد الأحمد، ومديرة إدارة التربية الخاصة ”بنات“ إيمان الخطيب، ومدير شمعة للتوحّد د. سعد الشهراني.
وأضاف: تجولت في العيادات المختلفة في قسمي البنين والبنات، وقسم العلاج التطبيقي والطبيعي، واطلعت على مرافق المعهد المختلفة، واستمعت إلى عرض عن الجهود المبذولة في المعهد، وكذلك تعرفت على جهود مركز شمعه الذي يحظى بإشراف ومتابعة شركة أرامكو السعودية.
وفي ختام الزيارة، كرّمت الدكتور حصة أخصائيي المعهد الحاصلين على 40 ساعة تدريبية في تحليل السلوك والبالغ عددهم 83، وذلك في مركز شمعة الذي أسهم في رفع النمو المهني ومستوى الرضى الوظيفي، وتعديل طرائق التدريس لدى الأخصايين.
في السياق ذاته، التقت الدكتور حصة مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية د. عبدالرحمن الفلاح، والمساعد للخدمات المساندة زيدان الشمري، وأكد د. عبدالرحمن الاهتمام والمتابعة المستمر من قبل مدير عام تعليم الأحساء حمد العيسى بمعهد محمد الجبر للتوحد؛ لما يمثله من أهمية بالغة لهذه الفئة الغالية، وأن يصبح المعهد من المعاهد التي يشار لها بالبنان في المملكة في مجال تطبيق النظم الحديثة والعالمية في مجال علم التوحّد.
وأشاد د. الفلاح باهتمام الكبير من قبل مقام وزارة التعليم بالمعهد ودعمه وتذليل الصعوبات، كما أشاد بالدعم الكبير من شركة أرامكو والمساهمة في العمل على تطوير أساليب التأهيل في المعهد.
ويقع معهد الشيخ محمد الجبر للتوحد الذي افتتح السنة الماضية 1444 هـ، يقع على مساحة 16000 م2، وتجاوزت كلفة إنشائه 40 مليون ريال، وتم تنفيذه وفق أعلى المعايير والمواصفات والمقاييس العالمية.
ويحتوي على مجمّعين للبنين والبنات ويغطي جميع المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الثانوية، ويهدف بالتعاون مع وزارة التعليم أن يكون مركز دراسات إقليميًا لتطوير وتعليم الطلاب من ذوي اضطراب طيف التوحد، ويضم المعهد 94 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى مرافق متعددة في تقييم الحالات ومعامل التخاطب والعلاج الوظيفي والملاعب الرياضية.

















