إزالة السعف الجاف ضرورية لضمان محصول وفير من التمور
شدد الخبير الزراعي عبد الرحمن المسند على أهمية إزالة السعف الجاف من النخيل كإحدى أهم عمليات الخدمة الزراعية التي تجرى استعدادًا لموسم الإثمار.
وأوضح المسند، عبر حساب إدارة الإرشاد الزراعي بمنصة ”إكس“، أن كمية الثمار التي تحملها النخلة تتناسب مع عدد السعف الأخضر الموجود بها. ففي حال حمل النخلة التي تحتوي على عدد كافٍ من السعف الأخضر، تصبح ثمارها رديئة وتتأثر في العام التالي.
ونصح المسند بالحفاظ على جميع السعف الأخضر وعدم قطعه، حيث يظل من ثلاث إلى سبع سنوات وذلك على حسب أصناف النخيل والظروف المناخية المحيطة به. وأكد على أن إزالة السعف الجاف تضمن تهوية الثمار بشكل أفضل، مما يُحسّن من جودتها ويزيد من كميتها.
- تحسين تهوية الثمار: إزالة السعف الجاف يُتيح هواءً أكثر للوصول إلى الثمار، مما يُساعد على نضجها بشكل أفضل ويُقلّل من خطر الإصابة بالأمراض الفطرية.
- تقليل الإصابة بالأمراض والآفات: تراكم السعف الجاف يُصبح بيئة مناسبة لنمو الفطريات والآفات، مما يُهدد صحة النخلة وثمارها.
- تعزيز جمال النخلة: إزالة السعف الجاف يُضفي مظهرًا جميلًا على النخلة ويُبرز جمالها الطبيعي.
- استخدام الأدوات المناسبة: استخدام أدوات حادة ومناسبة لقطع السعف الجاف مثل المنشار اليدوي أو الكهربائي أو المقص.
- الحذر عند الصعود على النخلة: اتباع خطوات السلامة عند الصعود على النخلة لتجنب التعرض للسقوط أو الإصابة.
- التخلص من السعف الجاف بشكل آمن: حرق السعف الجاف أو دفنه في الأرض للتخلص منه بشكل آمن.
