بمشاركة 20 متطوعًا.. حملة ميدانية لرصد المباني الآيلة للسقوط في الدمام

- 4 إجراءات حملة لرصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط
أطلقت بلدية وسط الدمام حملة ميدانية لرصد وحصر المباني المهجورة والآيلة للسقوط بالمنطقة المركزية، وذلك ضمن أعمالها لتحسين المشهد الحضري وتعزيز المسؤولية المجتمعية.
وتأتي الحملة امتدادًا لبرنامج التحسين الحضري، إذ يجري رصد المباني الآيلة للسقوط والمهجورة في المنطقة المركزية تمهيدًا لمعالجتها بالترميم أو الإزالة.
وتشهد الحملة مشاركة 20 متطوعًا من مختلف شرائح المجتمع، بجانب عدد من منسوبي بلدية الدمام.
وأوضح عضو لجنة المباني الآيلة للسقوط بالدمام م. عبدالواحد الغانم، أنّ الحملة تشمل مساحة تقدر بـ 1,150.000 متر مربع، ضمن نطاق المنطقة المركزية على حدود شارع الملك خالد، وشارع الملك عبد العزيز وشارع الحادي عشر والشارع الثامن عشر.
تتضمن الحملة مراحل أساسية كما يلي: رصد المبنى المستهدف حيث يتم رصد المباني المهجورة والآيلة للسقوط من قبل المتطوعين وفريق البلدية.
عرض المبنى على لجنة البلدية حيث يتم عرض المباني المستهدفة على لجنة متخصصة في بلدية وسط الدمام لتقييم حالتها واتخاذ القرار المناسب.
إعطاء فرصة للمالك حيث يتم إعطاء فرصة لمالك المبنى للمراجعة وإصلاح وضعه أو إزالته ذاتيًا، اعتماد الإزالة حيث في حال عدم مراجعة المالك أو عدم تمكنه من إصلاح المبنى، يتم اعتماد إزالته من قبل البلدية.
تهدف الحملة إلى تحقيق العديد من الأهداف المهمة منها تحسين المشهد الحضري من حيث إزالة المباني الآيلة للسقوط والمهجورة يساهم في تحسين المنظر العام للمدينة وإضفاء لمسة جمالية عليها، تعزيز الأمن والسلامة من خلال تُشكل المباني الآيلة للسقوط خطرًا على سلامة المواطنين والممتلكات، لذا تسعى الحملة إلى إزالتها لضمان سلامة الجميع، والمسؤولية المجتمعية من خلال تشجيع المواطنين على المشاركة في تحسين مجتمعهم وإبلاغ البلدية عن أي مبنى آيل للسقوط في منطقتهم.