آخر تحديث: 23 / 5 / 2025م - 3:30 م

إطلاق «هيموجين» للتوعية بأمراض الدم الوراثية في جامعة الملك فيصل

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

دشنت كلية الطب بجامعة الملك فيصل حملة ”هيموجين“ لأمراض الدم الوراثية، والتي تتكون من عدة أقسام، على مدار ثلاثة أيام متواصلة، منها أقسام تثقيفية بحتة، وأخرى تتناول طرق وعلاج أمراض تكسر الدم الوراثي.

وكشف عميد الكلية الدكتور فهد الودعاني أن الحملة لم تنس جانب الطفل، وذلك بتوفير ركن خاص ”تثقيفي وترفيهي“ للأطفال، لافتًا إلى توفير منطقة خاصة للتبرع بالدم.

بدوره، قال الأستاذ في كلية الطب بجامعة الملك فيصل الدكتور مرضى السلمان: إن البعض يتساءل عن خطورة فقر الدم المنجلي، وأن الجواب هو صعوبة التنبؤ بتوقيت ومكان وحدة نوبات التكسر ومضاعفاتها.

وبيّن أن هذا الأمر قد يوحي إلى بعض المرضى وذويهم بعدم الحاجة لاستخدام العلاجات الوقائية في وقت مبكر من الحياة، في ظل غياب أو عدم وجود نوبات حادة أو متكررة.

وأضاف السلمان أن هناك فرضيتين تفسران انتشار المرض في المنطقة الشرقية أكثر من مثيلاتها من بقية المناطق، الأولى هي ارتباط هذا المرض بالملاريا وتعرض سكان المنطقة لهذا المرض مسبقًا، والفرضية الثانية هو التبادل التجاري، والذي ترتب عليه نقل هذا المرض من دول أخرى مصابة بهذا المرض إلى المنطقة الشرقية.

وتُعد المنطقة الشرقية أكثر المناطق إصابة بـ ”فقر الدم المنجلي“، حيث تبلغ نسبة حاملي المرض فيها 17%، وهو مجموعة من اضطرابات الدم الوراثية ويعد واحدًا من أكثر أمراض الدم خطورة.