آخر تحديث: 23 / 5 / 2025م - 1:59 ص

«صوت النواعم».. إبراز تجربة الرياضة النسائية في الصالون الإعلامي بالأحساء

جهات الإخبارية

تحت عنوان ”صوت النواعم في الإعلام الرياضي خافت“، استضاف الصالون الإعلامي في مجلس الإعلام الرياضي بفرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء، مساحة نقاش، أمس، في نادي كيو بارك بالهفوف.

واستمتع الجميع بأمسية رياضية تزينت باستضافة ثلاث من النواعم، وهن علياء الحمد، إدارية الألعاب المختلفة بنادي هجر، ومريم النعيم، مدير الفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي الفتح، والكوتش جاسيكا، مدربة كرة القدم النسائية بنادي الفتح.

وبدأ الصالون الإعلامي مدير الحوار محمد بن عبدالغني الرويشد، بمقدمة عن مشوار فارسات الصالون، وموضوع الحوار والذي جاء ثرياً في الطرح والتفاعل، وذلك بحضور مدير فرع هيئة الصحفيين السعوديين بالأحساء عادل الذكر الله، ورئيس مجلس الإعلام الرياضي بالأحساء صادق الحرز، وعدد كبير من الصحفيين والرياضيين.

وأكدت مريم النعيم، مدير الفريق الأول لكرة القدم النسائية بنادي الفتح أن الإقبال المجتمعي على الرياضات النسائية في الوقت الحالي يختلف عن بداية الأمر في 2018، وأيضاً يختلف من مدينة إلى أخرى.

وأضافت: بدعم قيادتنا الرشيدة ورؤية 2030 أصبح المجتمع الآن أكثر وعيًا من ناحية ثقافية واجتماعية ورياضية وأكثر انفتاحًا وتقبلًا لوجود المرأة في المجال الرياضي وغيره من المجالات، لافتةً إلى حرص الجهات الرسمية على إيضاح أهمية الرياضة النسائية في المجتمع. وأوضحت أن من التشريعات والخطوات التي اتخذتها الحكومة السعودية لدعم المرأة في ممارسة الرياضة، دخول المرأة للعمل في المجال الرياضي في مقام وزارة الرياضة ولجانها وفروعها، فأصبحت المرأة عنصرًا حاضرًا في القرار الرياضي، والسماح للعوائل السعودية لدخول الملاعب الرياضية ومشاهدة المباريات، ودعم الرياضة المدرسية النسائية، فأصبحت الدوريات الرياضية في مدارس البنات على المستوى المحلي والوطني.

وأشارت إلى تخصيص جوائز كبيرة لهذه الرياضات، وبناء الصالات الرياضية في مدارس البنات، ودعم الرياضة النسائية في الأندية الرياضية وتخصيص الدعم المالي الكبير لها، وتطوير البنية التحتية للرياضة النسائية، والأمر الأهم الحفاظ على خصوصية المرأة في ممارسة الرياضة وسن التشريعات الخاصة التي تكفل هذا التوجه.

وأكدت أن أحلام المرأة السعودية الآن تعانق السماء، تحلم وتحقق، وأن المرأة السعودية وصلت للفضاء ولها بصمة في جميع المجالات قد تراها حكم لمباراة ومراقب ومحلل ومدربة، وأرى بأن المرأة ستكون فخر للمجتمع.

من جهتها، قدمت الكوتش جاسيكا، مدربة كرة القدم النسائية بنادي الفتح الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد محمد بن سلمان ”حفظهم الله“، على الخطوة الجبارة التي تتضمن رؤية 2030 في إتاحة الفرصة للرياضة النسائية، وإعطاء المرأة حقها في أن تمارس جميع الرياضات المختلفة، سواء كانت الجماعية أو الفردية، وهذا ما عزز لدى المرأة الثقة في تحقيق إنجازات مشرفة لوطنها، وأصبحت الرياضة مطلب رئيسي عند النساء.

وقالت علياء الحمد، إدارية الألعاب المختلفة بنادي هجر: قد أكون مهتمة بممارسة عدة أنواع من الألعاب الرياضية، وأهمها لعبة البوكسنق وذلك بناءً على تفضيلها لحياتي الشخصية وأهدافها الصحية، ويمكن أن تشمل اهتماماتي بالألعاب الرياضية مثل كرة القدم، كرة السلة، التنس.

وأضافت: في السنوات الأخيرة، شهدت الثقافة المجتمعية في المملكة العربية السعودية تحولاٌ كبيرًا تجاه ممارسة المرأة للرياضة، وكان هناك تشجيع كبير من الحكومة الرشيدة، وأحب أوجه شكري لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وإلى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله، ودعم من وسائل الإعلام لتعزيز مشاركة النساء في الأنشطة الرياضية. وواصلت: تطور الرياضة النسائية في المملكة أنعكس إيجابياً على مشاركة المرأة في البطولات والمحافل الرياضية الإقليمية والدولية، وهناك تزايد ملحوظ في عدد الفرق النسائية واللاعبات المشاركات في مختلف الرياضات. وأكدت أن الإعلام السعودي يلعب دوراً حيوياً في تسليط الضوء على إنجازات المرأة الرياضية والترويج لها، من خلال التغطية الإعلامية الشاملة.