بعد تدشين الفرع.. «وسم الثقافي» يبدأ فعالياته في الأحساء

دشّن نادي وسم الثقافي، فرعه الرابع، بالشراكة مع دار نورة الموسى للثقافة والفنون بالأحساء؛ ليقدم فعالياته وبرامجه وليحقق أهدافه، واختار الأحساء لتكون المدينة التي تحتضن هذا الفرع وعبر أعضاؤه القاطنون فيها.
وشهد اللقاء توقيع اتفاقية بين نادي وسم الثقافي ممثلاً برئيسه تركي آل الحارث، ودار نورة الموسى للثقافة والفنون ممثلاً بمديرة الدار الفنانة التشكيلية صابرين الماجد.
وعبّر رئيس النادي عن شكره الجزيل لهذه الفرصة التي تسهم في تحقيق رؤية النادي والتي انبثقت من رؤية 2030 وتتسق مع جزء من برامج وإستراتيجيات وزارة الثقافة.
وقدّم رئيس النادي شرحًا عن تاريخ نادي وسم بشكل مقتضب، وأنهم يسعون لتقديم بيئة ثقافية ممتعة تسع الجميع وتدعمهم لتحقيق أهدافه الثقافية ولبناء أمجاد لهذا الوطن العظيم.
وذكر أن وجود نادي وسم الثقافي في الأحساء ليس للإضافة فهي مدينة العلم والثقافة والأدب، بل للمشاركة في حراك ثقافي مميز ولكي تفعّل الطاقات في شتى المسارات.
بدورها، تحدثت مديرة الدار صابرين الماجد، بشكل مختصر عن إنجازات الدار، موضحةً أن هذه المبادرة والاتفاقية تأتي ضمن إستراتيجيات الدار لتحقق رسالة المرحومة نورة الموسى فهي كانت الداعم الدائم للثقافة والفنون والمجتمع.
تضمن اللقاء عدة فقرات بقيادة أفراح السلطان التي تنقلت بين الفقرات بسلاسة، وبدأت بفقرة فنجان قهوة والتي قدمته الشاعرة الدكتورة أديم الأنصار، وتحدثت فيه عن الشعر والنقد.
أعقب ذلك لقاء حواري مع مدير دار نورة الموسى صابرين الماجد، ثم مقهى حِواريّ هدفه تفعيل ثقافة الحوار وتقبل الاختلاف وقدّمه الأستاذ نواف المطيري الذي أدار الحوار بكفاءة وإبداع.