«حسن الفريد».. من تفكيك الألعاب إلى تفوق في هياكل ومحركات الطائرات
في قصة تلهم الأجيال وتشعل جذوة الطموح، حطم الشاب ”حسن الفريد“ من صفوى كل الحواجز، متوجاً مسيرته العلمية بالتفوق مع مرتبة الشرف الأولى في الكلية التقنية العالمية لعلوم الطيران.
لم تكن رحلة ”حسن“ سهلة، فقد بدأت من طفولته، حيث كان يمضي ساعات طويلة في تفكيك الألعاب وإعادة تركيبها، ثم انتقل إلى المجسمات الطبيعية مثل القطارات والسيارات والطائرات، لتنمو موهبته وتتطور مع مرور الوقت.
اختار ”حسن“ تخصص هياكل ومحركات الطائرات، حيث تعلم كل ما يتعلق بهذه المجالات، من المواد المصنعة منها، وكيفية تركيبها وتفكيكها، إلى تصنيع المحركات وتشغيلها.
ولم تخف والدة ”حسن“ فخرها بنجاح ابنها، مؤكدةً أنها لاحظت شغفه بالآلات منذ طفولته، وهو يأخذ الألعاب ليفككها ويعيد تركيبها، بعد ذلك لجأ إلى المجسمات للأشياء الطبيعية مثل القطارات والألعاب الصغيرة والسيارات والطائرات، وتمنت له أن يصل إلى أعلى المراتب.
تُعد قصة ”حسن الفريد“ نموذجًا يُلهم الأجيال، مُثبتًا أن التفوق لا ينحصر في مجالات محددة، بل يمكن تحقيقه في أي مجال مع شغف وعزيمة.
