«مكافحة التصحر»: إعادة إحياء ”السدر“ في المرحلة الثانية لحماية الأشجار المعمرة

أعلن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر عن بدء تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع حماية وتأهيل الأشجار المعمرة في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة.
وقد جاء هذا الإعلان في رد للمركز على منصة ”إكس“ على مقطع مصور يوثق شجرة سدر معمرة، حيث أكد المركز أن هذه الشجرة مدرجة في قاعدة بيانات المرحلة الثانية من المشروع، والتي ستشمل جميع مناطق المملكة خلال العام الحالي.
وتنتشر أشجار السدر البري بكثافة في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وهي من الأشجار المتوطنة في المحمية والمتكيفة مع بيئتها الطبيعية.
وتتميز هذه الأشجار بجذورها العميقة وارتفاعاتها المتفاوتة، وتعد من أهم النباتات المحلية التي تنمو في الفياض والوديان والشعاب.
وتعتبر شجرة السدر البري من الشجيرات الشوكية التي تنمو في مجموعات كثيفة، وقد يصل ارتفاعها إلى 10 أمتار.
وتعد من أفضل الأشجار المستخدمة لمقاومة التصحر بفضل قدرتها على تكوين عقل من التربة الناعمة حولها، مما يساعد على حجز الرمال. كما أن تشابك أعضائها وكثرة أشواكها يجعلها مأوى مفضلاً للطيور والحيوانات.