آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 7:02 م

85 ألف زائر في ختام ”بستان قصر تاروت“.. إحياء للتراث ودعم للحرفيين

جهات الإخبارية

أسدلت جمعية تاروت الخيرية الستار، مساء الثلاثاء، على فعاليات مبادرة ”بستان قصر تاروت“، التي احتضنتها قلعة تاروت الأثرية على مدى تسعة أيام، وشهدت إقبالًا جماهيريًا لافتًا، حيث استقطبت أكثر من 85 ألف زائر من مختلف مناطق المنطقة الشرقية.

وأكد زهير الوحيد، رئيس جمعية تاروت الخيرية، أن المبادرة تأتي في إطار جهود الجمعية لدعم الأسر المنتجة، بالتعاون مع بنك التنمية الاجتماعية، وتعزيز دور الحرفيين وأصحاب المهن التقليدية، وذلك ضمن مساعي الجمعية لإحياء التراث والحفاظ عليه في جزيرة تاروت.

وأعرب الوحيد عن بالغ امتنانه لمحافظ القطيف على دعمه ورعايته الكريمة للمبادرة، كما وجه الشكر لجميع الشركاء والداعمين والمتطوعين الذين ساهموا بجهودهم في تحقيق هذا النجاح الباهر.

من جهته، أوضح محمد الدهان، المشرف العام على المبادرة، أن الفعاليات المتنوعة التي شهدتها القلعة الأثرية، قد انسجمت مع إعلان عام 2025 عامًا للحرف اليدوية في المملكة، حيث قدمت مجموعة من البرامج التوعوية والثقافية والسياحية التي عكست غنى التراث المحلي.

وأشار إلى أن المبادرة تضمنت 80 ركنًا متنوعًا، شارك فيها 25 حرفيًا، بالإضافة إلى 30 فعالية ومبادرة متجددة، شملت المسار السياحي، والفنون التشكيلية، والعروض التراثية، والحرف اليدوية، والمطبخ القطيفي.

واحتفت المبادرة باستضافة المملكة لكأس العالم 2034 من خلال فعالية ”الترحيب بالعالم“، إلى جانب الأنشطة المخصصة للأطفال والعائلات، مما جعل الحدث تجربة غنية ومتكاملة لجميع الزوار.

ولعب 265 متطوعًا ومتطوعة دورًا محوريًا في تنظيم المبادرة وإرشاد الزوار، مما أسهم في تقديم تجربة استثنائية للزوار على مدار أيام الفعاليات.

تجدر الإشارة إلى أن مبادرة ”بستان قصر تاروت“ أقيمت بالشراكة والتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، من بينها بلدية القطيف، ومركز تنمية القطاع غير الربحي، وبنك التنمية الاجتماعية، ومركز التنمية الاجتماعية، مما يعكس التكاتف المجتمعي لدعم الحرف التراثية وتعزيز الهوية الثقافية لمحافظة القطيف.