آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 7:02 م

3 مراحل لتقييم الأداء.. ”تعليم القطيف“ يطلق نظامًا جديدًا لتقييم مديري المدارس

جهات الإخبارية

عقد مكتب التعليم بمحافظة القطيف اجتماعًا هامًا، برئاسة مدير المكتب، عبدالله القرني، لمناقشة آليات تطوير الأداء الوظيفي لمديري ومديرات المدارس، واستعراض أبرز المستجدات في نظام إدارة الأداء الوظيفي لشاغلي الوظائف التعليمية.

وشهد الاجتماع مشاركة فاعلة من أعضاء لجنة تقييم الأداء، التي تضم نخبة من المشرفين التربويين والمشرفات التربويات، بهدف وضع أسس جديدة لتقييم الأداء، بما يحقق الجودة والتميز في العمل المدرسي.

واستهل القرني اللقاء بكلمة أكد فيها على أن إدارة الأداء الوظيفي تمثل إحدى الركائز الأساسية لتحقيق التميز والارتقاء بجودة التعليم.

وأشار إلى أن النظام المحدث الذي أقرته وزارة التعليم، يسعى إلى رفع كفاءة العملية التعليمية، وتحقيق العدالة والموضوعية في تقييم الأداء، من خلال معايير دقيقة تستند إلى طبيعة كل وظيفة ومسؤولياتها.

وتركز الاجتماع على مناقشة نموذج تقييم أداء مديري المدارس، الذي خضع لتحديثات شاملة، تتضمن معايير متخصصة لقياس الأداء الإداري والتعليمي بموضوعية ووضوح.

ويهدف النموذج الجديد إلى تحسين كفاءة القيادة المدرسية، وتعزيز فاعلية العمل المدرسي، وضمان تحقيق الأهداف التربوية والإدارية، بما يواكب تطلعات وزارة التعليم في تحقيق الجودة والتميز في البيئة التعليمية.

وتضمن الاجتماع عرضًا تفصيليًا لمراحل دورة الأداء الوظيفي، التي تبدأ بتخطيط الأداء في الشهر الأول من العام الدراسي، حيث يتم وضع خطة تحدد الأهداف والمهام المتوقع تحقيقها. ثم تأتي مرحلة المراجعة النصف سنوية، التي تُجرى في منتصف العام الدراسي، لمتابعة تقدم الأداء وتقديم التغذية الراجعة. وأخيرًا، مرحلة التقييم النهائي، التي تتم في الشهر الأخير من العام الدراسي، لقياس مدى تحقيق الأهداف والجدارات المحددة لكل مدير مدرسة.

وناقش المجتمعون أبرز التغييرات التي طرأت على نظام التقييم، ومن بينها التحول من نموذج التقييم الموحد إلى نماذج متخصصة، وفق طبيعة المهام والمسؤوليات لكل فئة وظيفية. بالإضافة إلى ذلك، تم اعتماد منصة ”فارس“ لإدارة الأداء بدلاً من نظام ”نور“، مما يسهل عملية التقييم والمتابعة، ويعزز الشفافية والدقة.

وشملت التحديثات الانتقال من التقييم بالنسبة المئوية إلى مقياس الأداء الخماسي، الذي يصنف الأداء إلى خمسة مستويات، تعكس مدى تحقيق الموظف لأهدافه الوظيفية.

ومن بين التعديلات المهمة أيضًا، اعتماد ثلاث مراحل لتقييم الأداء على مدار السنة الهجرية، بدلاً من الاعتماد على التقييم السنوي فقط.

وشدد مدير مكتب تعليم القطيف على أهمية التعاون المستمر بين إدارات المدارس والمشرفين التربويين، لضمان تطبيق النموذج الجديد بكفاءة وفاعلية.

وأكد أن هذا النظام المحدث يمثل خطوة محورية نحو تحسين بيئة العمل التعليمية، ودعم استدامة المؤسسات التعليمية، وتعزيز دور المدارس في تحقيق التفوق التعليمي والإداري، بما يواكب التوجهات الحديثة في تطوير الأداء التعليمي والإداري.