520 وحدة دم.. حصيلة حملة ”بدمك تعمر الحياة“ في القطيف
اختتمت حملة التبرع بالدم التطوعية ”بدمك تعمر الحياة“ فعالياتها، محققةً رقمًا قياسيًا بلغ 520 وحدة دم تم جمعها خلال أربعة أيام فقط.
وشهدت الليلة الأخيرة من الحملة إقبالًا جماهيريًا واسعًا، حيث تقدم 196 شخصًا للتبرع، قُبل منهم 136 متبرعًا، فيما استُبعد 60 شخصًا لأسباب طبية.
وأعرب مصطفى الأسود، منسق حملات التبرع بالدم في بنك الدم بشبكة القطيف الصحية، عن سعادته بهذا الإنجاز، قائلاً: ”لقد كانت حملة رائعة وناجحة بكل المقاييس، وهذا النجاح يعود بالدرجة الأولى إلى المتبرعين الكرام الذين هم أساس كل عطاء“.
وأضاف: ”نود أن نعبر عن امتناننا العميق لكل من خصص جزءًا من وقته الثمين للمشاركة في هذا العمل الإنساني النبيل، سواء تمكن من التبرع أم لم يتمكن لأي ظرف كان“.
وأشاد الأسود بالجهود الكبيرة التي بذلها الفريق المنظم للحملة، مؤكدًا أنهم ساهموا في جعل عملية التبرع ”سلسة ومرتبة من لحظة استقبال المتبرعين وحتى مغادرتهم“.
وأثنى أيضًا على الدور الأساسي الذي لعبه الكادر الصحي في إنجاح هذه الحملة.
من جانبها، وجهت اللجنة المنظمة رسالة تقدير خاصة لفريق العمل، واصفةً إياهم بـ ”التحفة النادرة“، ومثنيةً على جهودهم الاستثنائية: ”لقد أبدعتم وأجدتم وأتقنتم كل الأدوار، وجعلتم الحملة تسير بسلاسة رغم الازدحام الشديد، مما أدى إلى تحقيق نتيجة مبهرة تُعد الأولى على مستوى المنطقة: 520 كيس حياة“.
وأعربت اللجنة المنظمة عن اعتذارها لكل من لم يتمكن من التبرع لأسباب صحية، مؤكدةً أن ”الأجر والثواب يتحقق بالسعي“، ومستشهدةً بقول النبي ﷺ: ”إنما الأعمال بالنيات“.
