آخر تحديث: 28 / 4 / 2025م - 7:02 م

”النقل“: 9 ساعات حد أقصى لسائقي الشاحنات في رمضان يومياً

جهات الإخبارية

أكدت الهيئة العامة للنقل على ضرورة التزام سائقي الشاحنات بساعات العمل المحددة وفترات الراحة الإلزامية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك لضمان سلامة وكفاءة عمليات نقل البضائع.

حددت الهيئة ساعات العمل اليومية المسموح بها لسائقي الشاحنات بـ 9 ساعات كحد أقصى، مع إمكانية تمديدها إلى 10 ساعات لمرتين فقط في الأسبوع.

وألزمت الهيئة السائقين بالحصول على فترات راحة منتظمة، تشمل 45 دقيقة بعد كل 4 ساعات و 30 دقيقة من القيادة، بالإضافة إلى 11 ساعة راحة متواصلة خلال كل 24 ساعة، و 48 ساعة راحة أسبوعية. ولا تتجاوز ساعات القيادة الأسبوعية 56 ساعة.

وشددت الهيئة على أهمية التأكد من جاهزية الشاحنات قبل تحميل البضائع، وذلك من خلال فحص شامل يشمل سلامة الأنوار الأمامية والخلفية، والتأكد من عدم وجود ميلان في جسم الشاحنة، وخلو جميع المرايا من الكسور، بالإضافة إلى فحص دقيق لنظام الفرامل والتوصيلات الكهربائية.

وأشارت الهيئة إلى أن الالتزام بالاشتراطات التشغيلية يمثل ركيزة أساسية لضمان نقل آمن وفعال للبضائع.

ويتعين على الناقلين التأكد من أن نوع البضاعة المنقولة غير محظور، والالتزام بتفريغها في المواقع المخصصة لذلك، مع تثبيتها بشكل آمن على الشاحنة وتوفير الظروف الملائمة لها عند الحاجة، واستخدام شاحنات تتناسب مع وزن البضاعة وفقًا للأنظمة المعمول بها.

وأفادت الهيئة بأن ”وثيقة نقل“ الإلكترونية، التي يتم إصدارها عبر منصة ”لوجستي“، تعتبر مستندًا أساسيًا يثبت استلام الناقل للبضاعة بالحالة الموصوفة فيها، وتسليمها إلى المرسل إليه بنفس الحالة.

وتهدف هذه الوثيقة إلى تعزيز الشفافية في عمليات النقل، وتسهيل الاطلاع الفوري على معلومات الشاحنات وحالتها إلكترونيًا، وحفظ حقوق ومسؤوليات جميع الأطراف المعنية.

ودعت الهيئة العامة للنقل جميع المستفيدين وسائقي الشاحنات إلى الإبلاغ عن أي مخالفات في نشاط نقل البضائع عبر القنوات الرسمية المتاحة أو من خلال الاتصال بالرقم الموحد 19929.

وأكدت أن التزام الناقلين بالاشتراطات النظامية يساهم في تعزيز سلامة الطرق، ورفع مستوى كفاءة النقل البري في المملكة، مما يدعم تطوير القطاع اللوجستي وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز كفاءة قطاع النقل والخدمات اللوجستية.