كيف احتفت ”بر سنابس“ بمنسوبيها بعد موسم رمضاني استثنائي؟

نظمت إدارة جمعية البر الخيرية بسنابس لقاء معايدة ودياً جمع أعضاء مجلس إدارتها بكوادرها العاملة من موظفين وموظفات، وذلك لتبادل التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
وأقيم اللقاء يوم الإثنين، في قاعة المحاضرات بمقر الجمعية.
وهدف اللقاء السنوي إلى تعزيز جسور التواصل وتوطيد أواصر الألفة بين جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية، حيث سادت أجواء من المودة والمشاعر الأخوية الصادقة، تعبيراً عن الفرحة بأن منّ الله على الجميع ببلوغ عيد الفطر السعيد وهم في صحة وخير وعافية بعد شهر حافل بالعطاء.
وخلال اللقاء، ثمن رئيس مجلس إدارة الجمعية، حسين أبو سرير، في حديثه الجهود الكبيرة والمخلصة التي بذلها جميع العاملين والعاملات، مشيداً بحرصهم وتفانيهم في استقبال وخدمة مستفيدي ومستفيدات الجمعية، لا سيما خلال شهر رمضان المبارك الذي شهد تضاعفاً في حجم العمل والمسؤوليات.
وأشار إلى أن هذه الجهود كانت تسير وفق خطى واثقة ومدروسة تهدف إلى تطوير آليات العمل والارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة.
وأكد أن أثر هذا التطور الإيجابي كان ملموساً وواضحاً من خلال الإشادة والتقدير الذي لمسته الجمعية من أفراد المجتمع، وخاصة خلال الزيارات التي نفذها أعضاء مجلس الإدارة لمجالس أهالي جزيرة تاروت خلال الشهر الفضيل.
ونوه بمشاركتهم في حفل المعايدة الرسمي الذي أقامه محافظ القطيف، إبراهيم الخريف، حيث نقلوا تهاني الجمعية وتبريكاتها للمحافظ بهذه المناسبة السعيدة في مقر المحافظة.
من جانبه، ألقى نائب رئيس مجلس الإدارة، عبدالله آل فردان، الضوء على الأثر الكبير للجهود الاستثنائية التي بذلها كافة المنسوبين والمنسوبات طوال أيام وليالي شهر رمضان المبارك، والتي امتدت جهودهم لما بعد الشهر الكريم أيضاً.
وأشاد آل فردان بالعمل الدؤوب وروح المسؤولية العالية التي تحلى بها الجميع، رغم التحديات والتطور المستمر في آليات استقبال وتوزيع المساعدات على المستفيدين.
وثمن قدرتهم على إدارة وتفعيل أكثر من برنامج خيري وإنساني في آن واحد خلال فترة زمنية قصيرة، ومنها برامج ”إفطار صائم“ و”فرحة العيد“، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة في استقبال وتوزيع المساعدات العينية المقدمة من المتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء في المجتمع.