آخر تحديث: 27 / 4 / 2025م - 12:07 ص

احذر! تصرف خاطئ عند استخدام ”الميلاتونين“ للمساعدة على النوم

جهات الإخبارية

حذر المختص في علم اضطرابات النوم، إبراهيم القميزي، من الممارسات الخاطئة الشائعة عند استخدام مكمل ”الميلاتونين“.

وأكد على ضرورة استشارة الطبيب قبل اللجوء إليه وتجنب التعرض للضوء أثناء تناوله لضمان تحقيق الفائدة المرجوة في تحسين جودة النوم.

وأوضح القميزي أن هرمون الميلاتونين، الذي يُعرف بـ ”هرمون الظلام“، هو هرمون طبيعي تنتجه الغدة الصنوبرية الموجودة في الدماغ، ويبدأ إفرازه بشكل أساسي كاستجابة لانخفاض مستوى الإضاءة المحيطة، مما يساعد الجسم على الاستعداد للنوم.

وأشار إلى أن التعرض للضوء، وبشكل خاص الضوء الأزرق المنبعث من شاشات الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، يؤدي إلى تثبيط عملية إفراز هذا الهرمون الحيوي، وبالتالي يؤثر سلباً على الشعور الطبيعي بالنعاس ويعيق الدخول في النوم.

وأضاف المختص أن العديد من الأشخاص يلجؤون إلى استخدام الميلاتونين على شكل مكمل غذائي لمساعدتهم على التغلب على صعوبات النوم، إلا أنهم يقعون في أخطاء شائعة تقلل من فعاليته وقد تؤدي إلى نتائج غير مرغوبة.

ومن أبرز هذه الأخطاء استخدامه بالتزامن مع التعرض المباشر لضوء الشاشات، أو تناوله بجرعات غير مدروسة أو غير مناسبة للحالة الفردية دون الحصول على إشراف طبي متخصص.

وشدد القميزي في ختام حديثه على الأهمية البالغة لاستشارة الطبيب المختص قبل البدء في استخدام مكمل الميلاتونين. وأكد أن الطبيب هو الجهة المؤهلة لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إليه فعلاً، وتحديد الجرعة الملائمة وتوقيت تناولها الأمثل بما يضمن تحقيق أقصى فعالية ممكنة.

وحذر من أن الممارسات العشوائية والخاطئة في استخدام الميلاتونين قد لا تؤدي فقط إلى عدم الاستفادة منه، بل قد تتسبب في نتائج عكسية وتؤدي إلى تفاقم اضطرابات النوم لدى الشخص.