بروح الأخوة والتعاون.. لجان الأيتام بالقطيف تتكاتف لرسم البسمة في ”ملتقى الأحباب“
استضافت جمعية أبارق للخدمات الإنسانية في مقرها بحلة محيش مساء الأحد الماضي، اجتماعاً تنسيقياً هاماً جمع ممثلين عن لجان كافل اليتيم في عدد من الجمعيات الخيرية بمحافظة القطيف.
ويأتي هذا اللقاء في إطار المراحل النهائية من الاستعدادات لتنظيم النسخة الخامسة عشرة من ”ملتقى الأحباب“ السنوي، وهو الحدث البارز الذي يهدف إلى تقديم الدعم والرعاية الشاملة للأيتام في المنطقة.
ومن جانبه، رحب رئيس جمعية أبارق المستضيفة، أحمد الخميس، بالحضور من ممثلي الجمعيات الشقيقة، مؤكداً على اعتزاز جمعية أبارق باستضافة هذا اللقاء الهام الذي يجسد روح التعاون والتكامل بين مؤسسات العمل الخيري بالمحافظة.
وشدد الخميس على أهمية تضافر الجهود لخدمة فئة الأيتام الغالية، معرباً عن أمله في أن يخرج الاجتماع بنتائج مثمرة تساهم في إنجاح النسخة القادمة من ”ملتقى الأحباب“ بشكل يليق بمكانته وأهدافه النبيلة.
ووصف ممثلو اللجان المشاركة الاجتماع بأنه كان مثمراً وبناءً، حيث تم وضع النقاط على الحروف فيما يتعلق بالترتيبات النهائية للملتقى.
وأشار جاسم الجاسم، ممثل جمعية صفوى الخيرية، إلى أن الاجتماع القادم سيركز على الإعداد الكامل لبرنامج الملتقى، بهدف الوصول إلى مستوى تنظيمي يرضي الجميع، خاصةً الأيتام المستفيدين.
وكشف عن تنظيم رحلة تحضيرية في صفوى خلال الفترة من 17 إلى 19 أبريل الجاري، سيقوم خلالها تربويون متخصصون بإعداد برنامج متكامل ومناسب للأبناء الأيتام المشاركين في الملتقى.
وأشاد الحضور بالدور التنسيقي الهام الذي يلعبه هذا النوع من اللقاءات، حيث أكد عبدالله الخميس، ممثل جمعية الجش الخيرية، على أن التنوع في الحضور من مختلف الجمعيات أتاح فرصة للتعرف المتبادل على الأنشطة وتبادل الخبرات، مما يخدم الهدف المشترك بشكل كبير.
وأشار إلى عراقة برنامج ”ملتقى الأحباب“ الذي يصل لنسخته الخامسة عشرة، مستذكراً الدور الكبير والمستمر لشخصيات مؤسسة مثل ”أبو حلمي“ الذي يُعد من الداعمين الأساسيين للملتقى منذ بداياته، مؤكداً أن هذا الالتزام يشكل دافعاً قوياً للمحافظة على استمرارية البرنامج وتطويره.
وعبر المشاركون بالإجماع عن عميق شكرهم وتقديرهم لجمعية أبارق للخدمات الإنسانية على استضافتها الكريمة لهذا الاجتماع.
وأثنى حسين عبيد، ممثل جمعية مضر الخيرية بالقديح، بشكل خاص على الترتيب المميز والاستقبال الحافل والوجوه الباسمة التي قوبلوا بها، معتبراً أن مستوى التنظيم فاق التوقعات.
وأعرب عبدالسلام آل دخيل، ممثل جمعية تاروت الخيرية، وعلي الزريع، ممثل جمعية سنابس الخيرية، عن سعادتهما بالزيارة، مشيدين بالخدمات الإنسانية التي تقدمها جمعية أبارق وحسن الضيافة والاستقبال، ومتمنين أن تتكلل جهود جميع لجان كافل اليتيم بالنجاح في تقديم ملتقى مبهج للأيتام خلال الأسبوعين القادمين.
أشاد محمد الجميعة، من جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية - فرع المحمدية، بالتنظيم وحفاوة الاستقبال، مؤكداً على أهمية هذه اللقاءات التنسيقية لتوحيد الرؤى وضمان نجاح الفعاليات المشتركة التي تخدم الأيتام.
