استشاري يوضح: ”الإيكمو“ دعم مؤقت للحياة وليس علاجاً لفشل القلب والرئة
أكد الدكتور حامد الحارثي، استشاري الحالات الحرجة للكبار، على الدور الحيوي الذي يلعبه جهاز الأكسجة الغشائية خارج الجسم، المعروف اختصاراً بـ ”الإيكمو“ ”ECMO“، كوسيلة دعم مؤقتة للمرضى الذين يواجهون فشلاً حاداً في وظائف القلب أو الرئتين.
وأوضح أن هذه التقنية المتقدمة لا تمثل علاجاً شافياً للمرض الأساسي بحد ذاتها.
وبيّن الدكتور الحارثي أن آلية عمل جهاز ”الإيكمو“ تتضمن سحب الدم من جسم المريض وتمريره عبر آلة متخصصة تحتوي على غشاء أكسجيني اصطناعي.
ويعمل هذا الغشاء كبديل مؤقت لوظيفة الرئتين الطبيعيتين، حيث يقوم بتنقية الدم من ثاني أكسيد الكربون وإمداده بالأكسجين اللازم للحياة. بعد ذلك، يقوم الجهاز بإعادة ضخ الدم المؤكسج النقي إلى جسم المريض مرة أخرى.
وشدد استشاري الحالات الحرجة على أن جهاز ”الإيكمو“ يُستخدم كجسر علاجي مؤقت يهدف إلى الحفاظ على حياة المريض ومنح الجسم فرصة للتعافي أو انتظار توفر العلاج اللازم للسبب الجذري الذي أدى إلى فشل وظائف القلب أو الجهاز التنفسي.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي من استخدام هذه التقنية هو توفير الدعم الحيوي اللازم لحين معالجة المشكلة الصحية الرئيسية لدى المريض.
