آخر تحديث: 27 / 4 / 2025م - 12:07 ص

استشاري يحذر: التوتر يدمر الشرايين.. ونبض القلب رسالة صحية لا تهملوها

جهات الإخبارية

أكد استشاري وأستاذ أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، على التأثير المباشر والخطير للتوتر النفسي والضغوط اليومية المستمرة على صحة القلب والأوعية الدموية.

وشدد في الوقت ذاته على أن نبض القلب يعد بمثابة رسالة حيوية هامة يرسلها الجسم، ويجب على الإنسان التعامل معها بذكاء وفهم، مؤكداً أن أي تغيرات ملحوظة أو مستمرة في النبض تستدعي استشارة طبية متخصصة.

وأوضح الدكتور النمر أن التعرض للتوتر والضغوط النفسية لا يؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل يسهم بشكل مباشر في رفع مستويات ضغط الدم، والأخطر من ذلك أنه قد يتسبب في تلف تدريجي لجدران الشرايين على المديين القصير والطويل، مما يزيد من احتمالية الإصابة بأمراض القلب المختلفة.

وفيما يتعلق بدلالات نبض القلب، بيّن استشاري أمراض القلب أن تسارع النبض بشكل مستمر ليتجاوز 100 نبضة في الدقيقة أثناء الراحة، قد يكون مؤشراً على وجود حالات صحية تحتاج إلى متابعة، مثل فقر الدم، أو نقص السوائل والجفاف، أو وجود مشكلات كامنة في القلب، أو حتى وجود التهابات نشطة في الجسم.

وعلى النقيض، أشار إلى أن بطء النبض ”أقل من 60 نبضة في الدقيقة“ يمكن أن يكون طبيعياً ومألوفاً لدى الأشخاص ذوي اللياقة البدنية العالية كالرياضيين، ولكنه لدى غيرهم قد يكون دلالة على تأثير بعض الأدوية المستخدمة، أو وجود ضعف في نشاط الغدة الدرقية، أو مشكلة في النظام الكهربائي للقلب كانسداد الضفائر الكهربائية.

ونبه الدكتور النمر إلى أن الشعور بعدم انتظام في ضربات القلب قد يكون علامة على الإصابة بـ ”الرجفان الأذيني“، وهو اضطراب شائع في نظم القلب يتطلب تشخيصاً دقيقاً ومتابعة طبية مستمرة لتجنب مضاعفاته.

واكد على ضرورة عدم إهمال أي تغيرات في نبض القلب ومراجعة الطبيب المختص لمناقشة الأسباب المحتملة الكامنة وراء هذه التغيرات وإجراء الفحوصات اللازمة للوصول إلى التشخيص الصحيح والعلاج المناسب إن لزم الأمر.