آخر تحديث: 26 / 4 / 2025م - 8:44 م

ما هي الخطوات القادمة في مشروع تطوير جزيرة دارين وتاروت؟ اجتماع يكشف التفاصيل

جهات الإخبارية

ترأس الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، نائب أمير المنطقة الشرقية ورئيس مجلس إدارة مؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الثاني لهذا العام 2025، والذي عُقد بديوان الإمارة يوم الأربعاء.

وشهد الاجتماع حضور أعضاء المجلس، حيث تم استعراض ومناقشة مستجدات خطط التطوير الطموحة للجزيرة.

وأعرب نائب أمير المنطقة الشرقية عن بالغ تقديره للدعم السخي والمستمر الذي تقدمه القيادة الرشيدة، مؤيدها الله، لمشروع تطوير الجزيرة.

وشدد خلال الاجتماع على الأهمية القصوى لمواصلة الجهود في كافة المشاريع التحضيرية التي تشرف عليها المؤسسة حالياً، مؤكداً على ضرورة تنفيذها وفق أعلى المعايير والجداول الزمنية المحددة، وذلك تمهيداً للانطلاق في مراحل التطوير الفعلية لجزيرة دارين وتاروت.

وأشار إلى أن هذه الجهود ستنعكس بشكل إيجابي وملموس على الجزيرة، خاصة في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية واستثمارية رائدة، بما يتماشى مع الخطط المعتمدة.

وأكد الأمير سعود بن بندر على أن المؤسسة تتبنى نهجاً استراتيجياً مدروساً في عمليات التطوير، يراعي بشكل أساسي الطبيعة الفريدة للجزيرة وعمقها التاريخي والثقافي.

وأوضح أن هذه المقاربة تهدف إلى الإسهام بفعالية في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما الطموح الوطني لتحويل المملكة إلى وجهة عالمية جاذبة، عبر الاستثمار الأمثل للميزات التنافسية والنسبية التي تتمتع بها مختلف مناطق المملكة، ومن ضمنها جزيرة دارين وتاروت العريقة.

من جانبه، قدم الرئيس التنفيذي المكلف لمؤسسة تطوير جزيرة دارين وتاروت، الأستاذ عبدالله بن مسفر القحطاني، إيضاحاً حول الموضوعات التي تناولها المجلس خلال الاجتماع.

وأشار القحطاني إلى أن النقاشات تركزت على تقييم سير العمل في مشاريع تطوير البنية التحتية والمرافق الجاري تنفيذها بالتعاون الوثيق مع هيئة تطوير المنطقة الشرقية والتنسيق المستمر مع مختلف الجهات التنموية ذات العلاقة.

واستعرض المجلس خطة شاملة تهدف إلى إثراء وتحسين تجربة الزوار للجزيرة، بالإضافة إلى مناقشة آليات وخطوات تفعيل شاطئ الرملة البيضاء ليصبح وجهة ترفيهية متكاملة.

وأضاف القحطاني أن المجلس تابع أيضاً التقدم المحرز في تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في الاجتماعات السابقة.

واختتم القحطاني تصريحه بالتأكيد على أن وتيرة العمل في مشروع تطوير الجزيرة تسير وفقاً للخطط الموضوعة، مع السعي الدؤوب للوصول إلى أعلى مستويات الإنجاز والكفاءة.

وأعرب عن ثقته بأن نتائج هذه الجهود ستنعكس، بشكل إيجابي على الجزيرة، مما يعزز جاذبيتها الاستثمارية والسياحية، ويتيح لمختلف القطاعات فرصة الإسهام الفاعل في تحقيق الأهداف التنموية المخطط لها للجزيرة والمنطقة ككل.