آخر تحديث: 26 / 4 / 2025م - 8:07 م

خبير زراعي: إزالة العذوق ليلاً والمصائد تحد من أخطر آفات النخيل

جهات الإخبارية

سلط الخبير الزراعي، راشد العصيمي، الضوء على أهمية اتباع إجراءات وقائية محددة لمواجهة الآفات الزراعية التي تشكل تهديدًا كبيرًا لأشجار النخيل.

وأشار إلى أن التدخل المبكر والمراقبة المستمرة يمثلان حجر الزاوية في الحفاظ على هذه الثروة الزراعية الحيوية.

وفي مقطع مصور، قدم العصيمي شرحًا تفصيليًا حول عدد من الآفات البارزة، موضحًا أن آفة حفار عذوق النخيل تعد من بين الأكثر خطورة وتأثيرًا على صحة وإنتاجية الأشجار.

وأفاد الخبير بأن الحد من انتشار هذه الآفة يتطلب إجراءات محددة، من ضمنها إزالة العذوق القديمة والمصابة خلال ساعات الليل، إضافة إلى استخدام المصائد المتخصصة التي تساعد في مراقبة نشاط الحشرة وتقليل فرص تكاثرها وانتشارها بين النخيل.

وفيما يتعلق بآفتي دوباس النخيل وحفار ساق النخيل ذي القرون الطويلة، أوضح العصيمي أن تقييمه الحالي يشير إلى أن هاتين الآفتين لا تمثلان خطرًا داهمًا في المنطقة الوسطى بالمملكة العربية السعودية في الوقت الراهن.

ومع ذلك، نبه إلى احتمالية انتشارهما في مناطق أخرى معروفة بزراعة النخيل بكثافة، مثل محافظة الأحساء والمناطق المجاورة لها، مما يستدعي اليقظة وتطبيق تدابير وقائية استباقية لتجنب تفشيها المفاجئ.

وشدد على ضرورة التزام المزارعين بالمراقبة الدورية والمستمرة لحالة أشجار النخيل، مؤكدًا على أهمية الاستجابة السريعة لأي علامات أو مؤشرات تدل على وجود إصابة بالآفات.

وأكد مجددًا أن اتباع الإرشادات الزراعية المعتمدة والممارسات السليمة في التعامل مع النخيل هو السبيل الأمثل لحماية هذا المورد الاقتصادي والبيئي الهام وضمان استدامته للأجيال القادمة.