أخصائية تغذية: ”قهوة الفطر“ تعزز الذاكرة والمناعة.. لكن لا تناسب هذه الفئات

أكدت أخصائية التغذية، آمال فواز، أن ما يُعرف بـ ”قهوة الفطر“ يعد من المشروبات الصحية التي بدأت تكتسب اهتماماً متزايداً في أوساط المهتمين بالتغذية والصحة حول العالم.
وأوضحت أن هذا المشروب عبارة عن مزيج يجمع بين القهوة التقليدية ومستخلصات طبية لأنواع معينة من الفطر، من أبرزها فطر الريشي، والشاغا، وعرف الأسد ”الليونز مين“، المعروفة بخصائصها الصحية المحتملة.
وأشارت فواز إلى أن هذه الأنواع من الفطر الطبي تحتوي على مركبات نشطة يُعتقد أنها تساهم بشكل إيجابي في دعم وظائف الذاكرة والتركيز، وتعزيز صحة الدماغ بشكل عام.
وأضافت أن لهذه المركبات دوراً محتملاً أيضاً في تقوية جهاز المناعة والمساعدة في تقليل مستويات التوتر والقلق، مما يجعل قهوة الفطر خياراً جذاباً للأشخاص الباحثين عن بدائل صحية ومفيدة للمشروبات اليومية.
ولفتت أخصائية التغذية إلى أن قهوة الفطر تتوفر بأنواع مختلفة، فبعضها يحتوي على نسبة من الكافيين مماثلة للقهوة العادية، بينما توجد أنواع أخرى خالية تماماً من الكافيين.
وتعتبر الأنواع الخالية من الكافيين بديلاً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه الكافيين أو يتعرضون لآثار جانبية منه مثل تسارع ضربات القلب أو زيادة الشعور بالقلق.
ورغم الفوائد المحتملة، شددت فواز على ضرورة عدم البدء في تناول قهوة الفطر أو أي مكملات عشبية أخرى دون الحصول على استشارة طبية متخصصة.
وحذرت بشكل خاص النساء الحوامل والمرضعات، وكذلك الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتثبيط المناعة أو مضادات حيوية، من تناولها دون موافقة الطبيب المعالج، نظراً لاحتمالية حدوث تداخلات دوائية. وأكدت في ختام حديثها على أهمية الاعتدال في استهلاك هذا المشروب وعدم الإفراط فيه كقاعدة عامة للحفاظ على الصحة.