آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 8:54 م

الأفضل بعد السابعة.. نصيحة نفسية بشأن توقيت اقتناء الأطفال للحيوانات الأليفة

جهات الإخبارية

أكدت أخصائية العلاج النفسي في الحمران على الأثر الإيجابي لاقتناء الأطفال للحيوانات الأليفة في تعزيز توازنهم النفسي وتكوين شخصياتهم.

وأشارت إلى أن وجود حيوان أليف في محيط الطفل يمكن أن يعمق إحساسه بالانتماء ويعزز لديه المسؤولية والتعاطف تجاه الآخرين.

وأوضحت أن تربية الحيوانات الأليفة تساهم في نمو مهارات الطفل الإدراكية ورفع مستوى وعيه، خاصة في سنواته الأولى.

وشددت على أهمية توفير بيئة داعمة تُمكّن الطفل من التفاعل بمسؤولية مع الحيوان، بعيدًا عن اعتباره مجرد لعبة تتولى الأسرة أعباء رعايته بالكامل.

وحذرت من التسرع في اتخاذ قرار اقتناء حيوان أليف استجابة لضغوط الطفل أو تقليد الآخرين دون وعي كافٍ.

ونبهت إلى أن عدم قدرة بعض الأسر على الاستمرار في رعاية الحيوان يؤدي إلى التخلي عنه بشكل مفاجئ، الأمر الذي قد يخلف صدمة عاطفية لدى الطفل.

واقترحت تأجيل فكرة اقتناء حيوان أليف حتى بلوغ الطفل سن السابعة، حيث يصبح أكثر نضجًا لتحمل المسؤولية وفهم متطلبات العناية اليومية بالحيوان.

وأكدت أن التنشئة السليمة للحيوان تفتح أمام الطفل آفاقًا لفهم قيم الاستقلالية والرحمة والانضباط.

ولفتت الأخصائية إلى الدور العلاجي المحتمل للحيوانات في بعض الحالات النفسية، مستشهدة بتحسن ملحوظ في تفاعل طفل يعاني من التوحد بعد اقتناء قطة، بنسبة تقدر بنحو 10% بناءً على ملاحظاتها لحالة أشرفت عليها.

ودعت الأسر إلى التعامل مع اقتناء الحيوانات الأليفة كأداة تنموية ونفسية ذات هدف، شريطة توفر الظروف المناسبة لذلك.