آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 8:54 م

سرطان المبيض.. 15% زيادة خطر مع التاريخ العائلي للمرض

جهات الإخبارية

حذرت مدينة الملك سعود الطبية من خطورة سرطان المبيض، مؤكدة أنه يُعد من بين أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا التي تستهدف الجهاز التناسلي لدى النساء، وبشكل خاص في المرحلة العمرية التي تتجاوز الخمسين عامًا.

وشددت المدينة على أن الوعي بعوامل الخطر والفحص الدوري يمثلان حجر الزاوية في مواجهة هذا المرض.

وأوضحت المدينة الطبية أن مصطلح سرطان المبيض لا يقتصر على نوع واحد، بل يشمل عدة أنماط من السرطانات التي يمكن أن تؤثر على المبيضين، وقناتي فالوب، وكذلك الأنسجة المحيطة بهما.

وأشارت إلى أن هذا النوع من السرطان يلاحظ بشكل متزايد لدى النساء اللواتي دخلن مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، أي اللواتي تجاوزن عتبة الخمسين من العمر.

وفي سياق متصل، سلطت المدينة الطبية الضوء على أبرز العوامل التي قد تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان المبيض، مبينة أن النساء في الفئة العمرية من 50 إلى 75 سنة يعتبرن أكثر عرضة.

ولفتت إلى أن وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان المبيض أو حتى سرطان الثدي، بالإضافة إلى الطفرات الجينية المحددة المرتبطة بجين ”BRCA“، تعد من المؤشرات الهامة.

وأضافت أن عدم الإنجاب، أو تأخر الحمل الأول إلى سن متقدمة، إلى جانب السمنة، تُدرج أيضًا ضمن عوامل الخطر المحتملة.

واستنادًا إلى تقارير طبية، أكد خبراء أن النساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي سواء بسرطان المبيض أو الثدي، ترتفع لديهن احتمالية الإصابة بهذا المرض بنسبة تتراوح ما بين 10 إلى 15 بالمئة مقارنة بغيرهن، مما يستدعي مزيدًا من اليقظة والمتابعة.

وخلصت مدينة الملك سعود الطبية إلى توجيه دعوة شاملة لجميع النساء، وبصفة خاصة لمن تجاوزن سن الخمسين أو اللواتي تنطبق عليهن إحدى عوامل الخطر المذكورة، بضرورة الالتزام بإجراء الفحوصات الدورية والكشف المبكر.

وأكدت أن هذه الخطوة الاستباقية تلعب دورًا حاسمًا في تقليل فرص تطور المضاعفات، وتسهم بشكل فعال في رفع نسب الشفاء بإذن الله.