أخصائية نفسية تحذر: إدمان الإنترنت 3 ساعات يومياً خطر على الطلبة

أكدت الأخصائية النفسية، الدكتورة أمل حكمي، اليوم الأحد، على الدور المحوري الذي يلعبه الدعم العائلي في تحقيق النجاح الدراسي للطلبة.
وأشار إلى أن ”الإدمان المفرط للإنترنت“ يمثل حالياً إحدى أبرز المشاكل النفسية التي تواجههم، حيث يقضي العديد منهم أكثر من ثلاث ساعات يومياً على وسائل التواصل الاجتماعي، لا سيما في مرحلة المراهقة.
وأوضحت الدكتورة حكمي، في إطار مشاركة لها اليوم، أن التوجيه الأسري السليم يُعد من العوامل الأساسية التي تسهم بفعالية في نجاح الطالب وتفوقه الأكاديمي.
وتناولت خلال حديثها مفهوم الصحة النفسية وأعراض بعض الاضطرابات النفسية التي قد يعاني منها الطلبة، وخصوصاً في مرحلة المراهقة التي تتسم بتحدياتها النفسية والاجتماعية المتعددة.
وسلطت الأخصائية النفسية الضوء على ظاهرة ”الإدمان المفرط للإنترنت“ باعتبارها من أبرز المشاكل النفسية التي تؤثر على الطلبة في الوقت الراهن.
وذكرت أن العديد من الطلبة يمضون ما يزيد عن ثلاث ساعات يومياً في تصفح ومتابعة منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مؤكدة على الضرورة الملحة لاتخاذ خطوات عملية ومدروسة للتقليل من هذه الظاهرة المقلقة، وبشكل خاص خلال فترات الامتحانات التي تتطلب من الطلبة تركيزاً أكبر وجهداً مضاعفاً لتحقيق أفضل النتائج.
ووجهت الدكتورة حكمي دعوة مباشرة للطلبة الذين يواجهون تحديات نفسية أو صعوبات في التعامل مع ضغوط الدراسة، إلى عدم التردد في طلب المساعدة من الأخصائيين التربويين المتواجدين في المؤسسات التعليمية.
وشددت على أن هذا الدعم النفسي المتخصص ضروري لمساعدتهم على التغلب على الصعوبات التي قد تعترض طريقهم أثناء مسيرتهم الدراسية، وتمكينهم من تحقيق التوازن النفسي والأكاديمي المنشود.