بسبب زيادة الشحنات.. ”موانئ“ تطالب بإخراج البضائع من ميناء الدمام

دعت الهيئة العامة للموانئ، - ممثلة في ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام -، المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة إلى الإسراع في إخراج شحناتهم من الحاويات والسيارات ومختلف أنواع البضائع الأخرى التي استكملت إجراءاتها الجمركية، بشكل عاجل.
وأوضحت الهيئة، أن هذا الطلب يأتي نظراً للزيادة المضطردة والمستمرة في كميات الشحنات المتنوعة التي يتم مناولتها في الميناء، خصوصاً الحاويات والسيارات، والتي تعود بشكل جزئي إلى الوضع الراهن في مضيق باب المندب.
وأشارت إلى أن هذه الزيادة في حجم الشحنات تستدعي بذل المزيد من الجهود لضمان المحافظة على كفاءة عمليات سلاسل الإمداد وضمان سلاسة الأعمال التشغيلية بالميناء.
وأكدت أن هذه الدعوة تأتي انطلاقاً من دورها وحرصها الدائم على تسريع وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير، وتقليل مدة بقاء الشحنات داخل ساحاته، الأمر الذي يساهم في تعزيز الحركة التجارية.
بدوها، أبلغت غرفة الشرقية، فور تلقيها خطاب الهيئة العامة للموانئ أعضائها من المستوردين والناقلين وأصحاب العلاقة بهذا التوجيه الهام.
وذكرت الغرفة أن هذا الخطاب يشير أيضاً إلى التعاميم الصادرة سابقاً عن الهيئة العامة للموانئ بشأن ضرورة استمرارية الأعمال لتقديم الخدمات التشغيلية والعمليات اللوجستية بكافة الموانئ السعودية.
وجدد ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام تأكيده على أمله في استجابة المستوردين والناقلين والجهات ذات الصلة لهذه الدعوة، من خلال العمل على سرعة إخراج جميع أنواع البضائع التي أنهت كافة الإجراءات الجمركية من الميناء.
وشدد على أن هذا التعاون سيسهم بشكل مباشر في تقليل مدة بقاء الشحنات، ودعم انسيابية العمليات التشغيلية، والحفاظ على كفاءة سلاسل الإمداد في ظل الظروف الراهنة التي تشهدها حركة الشحن العالمية.