آخر تحديث: 16 / 6 / 2025م - 2:43 م

مدربة رياضية: الترامبولين لم تعد حكراً على المحترفين.. تعزز ”هرمون السعادة“

جهات الإخبارية

أكدت المدربة الرياضية هدى الغامدي أن ممارسة رياضة القفز على الترامبولين لم تعد تقتصر على فئة المحترفين أو لاعبي الجمباز المتخصصين، مشيرة إلى أنها أصبحت اليوم متاحة بشكل واسع في العديد من النوادي الرياضية والمراكز الترفيهية لجميع فئات المجتمع.

ونوهت الغامدي بوجود تنوع في أنواع أجهزة الترامبولين بين تلك المخصصة للمحترفين والأخرى المصممة للاستخدام المنزلي، لافتة إلى أن كل نوع يختلف في خصائصه، لا سيما من حيث حجم سطح القفز المرن ومواصفات وسائل الأمان المتوفرة به.

وأوضحت الغامدي أن الآلية الأساسية لرياضة الترامبولين تعتمد على أداء القفز المتكرر على سطح مرن يتميز بقدرته على توفير ارتداد عالٍ للجسم.

وذكرت أن هذه الحركة الميكانيكية تسهم بفاعلية في تنشيط الدورة الدموية في الجسم، وتساعد على زيادة معدل حرق السعرات الحرارية، الأمر الذي يدعم جهود التحكم في الوزن، فضلاً عن دورها في تقوية عضلات الساقين بشكل خاص وتحسين مستوى اللياقة البدنية بشكل عام.

وأضافت المدربة الرياضية أن فوائد هذه الرياضة لا تقتصر على الجانب البدني فحسب، بل تمتد لتشمل بعدًا نفسيًا هامًا.

وأشارت إلى أن القفز على الترامبولين يسهم في تحسين الحالة المزاجية من خلال تحفيز إفراز ما يُعرف بـ ”هرمون السعادة“ في الجسم.

واعتبرت الترامبولين وسيلة فعالة وممتعة لتفريغ الطاقة السلبية المتراكمة والتخلص من مشاعر التوتر والضغط اليومي، مضيفةً أن التمرين الرياضي لا يحقق الفائدة المرجوة إذا لم يكن مصحوبًا بالشغف والحضور الروحي للممارس، وأن الترامبولين على وجه الخصوص تمنح شعورًا فريدًا بالتحرر والانطلاق، يشبه الإحساس بالتحليق في الهواء.

وأكدت على أهمية المبدأ العام في اختيار التمارين الرياضية، مشددة على ضرورة أن يحرص الفرد على انتقاء النشاط البدني المناسب الذي يجمع بين تحقيق الفائدة الصحية والمتعة الشخصية في آن واحد.

وأوضحت أن هذا المزيج هو ما يضمن تحويل الرياضة إلى أسلوب حياة مستدام ومستمر، بدلاً من كونها مجرد نشاط بدني مؤقت يتم التخلي عنه بعد فترة قصيرة.