آخر تحديث: 15 / 6 / 2025م - 3:31 ص

”اعتدال“: التطرف وهم يسوق للفوضى.. والجماعات المتطرفة تسمم عقول الشباب

جهات الإخبارية

أكد المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرّف ”اعتدال“ اليوم الأحد أن التطرف ليس سوى وهم يخدع المجتمعات بوعود زائفة وشعارات مضللة.

وأشار المركز إلى أن الجماعات المتطرفة عملت على استغلال لحظات فراغ تاريخي لتسويق نفسها كبديل إصلاحي مزعوم، بينما كانت في حقيقتها أدوات تهدف إلى نشر الفوضى والخراب.

وأوضح ”اعتدال“ في منشور توعوي صدر اليوم، أن دعاة التطرف عمدوا إلى استخدام التأويلات الانتهازية للنصوص الدينية، وخلطوا وعودهم بالكذب الصريح لتبرير أجنداتهم الخاصة.

وأضاف المركز أن هذا النهج ساعدهم على تشكيل حالة من الاستقطاب الحاد داخل المجتمع، مستغلين في ذلك وسائل التضليل المتعددة وسرعة انتشار الأخبار الزائفة في العصر الرقمي، الأمر الذي ضاعف من نفوذهم الزائف ومكنهم من خداع قطاعات من هذه المجتمعات.

وتابع المركز أن الواقع العملي أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن هذه التنظيمات المتطرفة، على اختلاف أيديولوجياتها وتسمياتها، لا تمتلك أي مشروع بناء حقيقي.

وأكد ”اعتدال“ أنها تسعى بشكل أساسي إلى هدم الاستقرار وإغراق الشعوب في دوامات من الفوضى والصراعات، مما يجعلها تشكل عائقًا حقيقيًا أمام جهود التنمية ومصدرًا رئيسيًا لنشر الكراهية وتفتيت الوحدة الوطنية.

ونبه ”اعتدال“ إلى الخطورة البالغة لهذه الجماعات في استهدافها للشباب، حيث أوضح أنها تعمل على تسميم عقولهم وتجنيدهم في معارك وصفها بالعبثية، لا تخدم إلا مصالح ضيقة قائمة على الدمار والتطرف.

وشدد المركز على الأهمية القصوى لتعزيز الوعي المجتمعي كخط دفاع أول لمواجهة الفكر المتطرف، وضرورة العمل المتواصل على تجفيف منابعه الفكرية والإعلامية.