آخر تحديث: 15 / 6 / 2025م - 3:31 ص

هل تشهد جزيرة تاروت مشروعًا إسكانيًا جديدًا قريبًا؟

جهات الإخبارية

أجرى وفد من مجلس إدارة جمعية تاروت الخيرية مؤخرا، زيارة إلى كل من جمعية معمار الأهلية للإسكان التنموي ومكتب الإسكان التنموي التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، وذلك في مدينة الدمام.

وبحث الوفد خلال الزيارة سبل التعاون المشترك وتطوير مشاريع إسكانية تخدم الأسر الأشد حاجة في المنطقة.

وضم وفد جمعية تاروت الخيرية حسن المرهون، رئيس لجنة الخدمات المجتمعية، والمهندس عبد الغفور الدبيسي، رئيس لجنة الحوكمة والتخطيط.

وكان في استقبالهم بمقر جمعية معمار الأهلية للإسكان التنموي الرئيس التنفيذي للجمعية عبد اللطيف السعيد، وعبد الرحمن الدخيل.

وخلال اللقاء، اطلع وفد ”خيرية تاروت“ على عرض تعريفي مفصل عن جمعية معمار، شمل أبرز أهدافها وأنشطتها في مجالات حيوية كالتخطيط الهندسي، وإجراء الدراسات الاجتماعية، بالإضافة إلى دورها الفاعل في دعم مشاريع الإسكان التنموي بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية في المنطقة الشرقية.

من جانبه، قدم وفد ”خيرية تاروت“ نبذة تعريفية عن الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية، مع التركيز على مبادراتها في مجال تحسين المساكن، وتسجيل مستفيدي الإسكان التنموي.

وشهد اللقاء، بحسب مصادر الجمعية، بحثًا معمقًا لفرص التعاون الممكنة بين الجمعيتين في مشاريع الإسكان المستقبلية، وسبل تعزيز التنسيق بين الكوادر الهندسية في كلا الجانبين لخدمة هذه المشاريع.

وعقب زيارة جمعية معمار، توجه وفد ”خيرية تاروت“ إلى مكتب الإسكان التنموي التابع لوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان بمدينة الدمام.

وهناك، التقى الوفد بعدد من المسؤولين، حيث تم استعراض ومناقشة احتياجات مستفيدي جمعية تاروت الخيرية من المشاريع الإسكانية.

وأكد الوفد خلال هذا اللقاء تطلع الجمعية الجاد إلى إقامة مشروع إسكاني متكامل يهدف إلى خدمة الأسر الأشد حاجة في المنطقة وتوفير حياة كريمة لهم.

وأشاروا إلى انهم لمسوا اهتمام واضح وتجاوب إيجابي من قبل مسؤولي الإسكان التنموي خلال اللقاء. مشيرين إلى أنهم أبدوا استعدادهم لتقديم كافة أوجه الدعم والاحتياجات اللازمة لإتمام هذه المشاريع الإسكانية الطموحة، لافتين إلى أن هذا الدعم يأتي انطلاقًا من حرص القيادة الرشيدة وتوجيهاتها المستمرة لتوفير السكن الكريم لكل المواطنين، واستشعارها العميق للاحتياجات في هذا المجال الحيوي.