لمسة العيد
لمسة العيد
دفنتْ الأسى
حينَ التقيتك،
وكانتْ منكَ كلمة
تساوي عمرا منْ الابتسامات
أحدثك
فأنسى الزمنَ والمسافات،
قريب مني،
حتى أنكَ تلتقطُ ما يدورُ في ذهني،
وتفعلهُ …
لا لشيء
إلا لأبسطني،
لترى قلبي يفيضُ بالحقيقة،
ولتثبتَ اتحادِ أرواحنا.
و شعورنا؟
كريحِ يوسف
حينَ شمها أبوهُ النبي،
فأنبئْ بقربه،
هكذا كنا … ولا زلنا.
رغمَ اختلافاتنا،
قريبانِ منْ بعضنا،
لا تنال عيوننا الراحة،
وقلبٌ منا يبكي
ومع ذلك،
نصنع، ولو شيئًا صغيرًا،
لأننا نعرف أننا، كالأطفال،
ننتظر…
ولو نظرة
من العيد.