آخر تحديث: 12 / 6 / 2025م - 11:07 ص

أحب الزواج من المرأة الغبية!

الدكتور نادر الخاطر *

أيام زمان، أو ما نسميها الحياة البكر الجميلة، حيث كان الرجل يحب زوجته على سجيتها البريئة. في دراسة علمية حديثة من جامعة كاليفورنيا، تم اختيار عينة للدراسة، فكانت نتائج الدراسة أن المرأة الذكية أقل جاذبية وأقل رومانسية، بينما المرأة الساذجة أكثر جاذبية. بعض المشاركين في البحث العلمي قال: ”أرفض الارتباط بالذكية، لأنها تتعامل بتعالٍ، وتنظر إلى الآخرين على أنهم أقل شأنًا منها، ولديها حب السيطرة في البيت“.

كما كشفت النتائج أن المرأة حين يتوقد ذهنها بالذكاء، تحاول كشف الأمور الشخصية للزوج، ولا توجد أي خصوصية له، بحكم أنها تريد معرفة الصغيرة والكبيرة عن الزوج: ماذا أكل اليوم؟ أين ذهب؟ أين يجلس الآن؟ كلها هواجس وشكوك في رأسها، ما يؤدي إلى تنفير الزوج.

في المقابل، تصرح بعض الزوجات بأن القرار في النهاية يُترك للزوج، الذي يتعامل معهن بهدوء واتساع أفق وسعة صدر، حيث يسمح بالنقاش، ويستمع، ويهز رأسه قائلاً: ”نعم“، لكنه في نهاية النقاش ينفذ ما يريد. وتقول إحداهن: ”أحاول تجنب الجدال الحاد، وأقبل بالوضع طالما أنه يلبي احتياجات البيت“.

كما صرحت بعض الباحثات من الشرق بأن الرجل يكره المرأة الذكية، ويحب المرأة الساذجة.

بينما أثبتت دراسات أخرى أن الذكاء من أهم صفات المرأة المرغوبة. حيث نشرت صحيفة صنداي تايمز البريطانية دراسة حديثة بعنوان: ”كيف ينظر الرجال إلى النساء؟“، وكانت النتائج أن النساء الساذجات لا يثرن اهتمام الأزواج، بينما المرأة الذكية تكون أكثر جاذبية.

يرى الكاتب أن من الأفضل الاعتدال في هذا الطرح، فالرجل يجب أن يهتم بالمرأة، سواء كانت ذكية أو ساذجة، ويتغزل بها. إذ تقف المرأة أمام المرآة نصف ساعة تتزين لزوجها، لكنها لا تجد أي تعبير عن إعجابه بها. المرأة تحب الرجل الذي يحترمها، ولا يهينها أمام أهله أو أهلها، ويحترمها أمام أبنائها، ولا يُجحف بحق أهدافها المستقبلية. وربما أكثر ما يجرح المرأة في كرامتها هو أن ينظر زوجها إلى امرأة أخرى، أو يُعجب بغير زوجته.

وربما يكون التخطيط بين الزوجين لقضاء إجازة نهاية الأسبوع في جلسة رومانسية، أو تبادل الهدايا، وسيلة لتقليل التوتر. وفي أضعف الإيمان، يمكن شراء وردة كهدية للزوجة، لكسب ودّها.

ولا نغفل عن أهم ما تحبه الزوجة، وهو أن يشاركها الزوج في الطبخ وإعداد المائدة، ولو مرة في الأسبوع، كنوع من التعاون.

فليس هناك زوجة غبية أو ذكية، ولا زوجة جميلة أو غير جميلة… وإنما هناك زوج يحب زوجته أو لا يحبها.

وفق الله الجميع.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 6
1
ليلى
[ سيهات ]: 8 / 6 / 2025م - 8:13 ص
العنوان مستفز، لكن المقال أعمق بكثير من مجرد استفزاز. الكاتب مرر بين السطور رسالة واضحة: الذكاء ما هو عيب ولا نعمة مطلقة، المهم هو كيف تُدار العلاقة بين الزوجين. أعجبني ختام المقال اللي صحّح البوصلة: “ليس هناك زوجة ذكية أو غبية، بل هناك زوج يحب أو لا يحب”.
2
زهراء
[ الجارودية ]: 8 / 6 / 2025م - 9:21 ص
أنا صراحة انزعجت من بعض المقاطع، خصوصًا اللي توحي إن المرأة الساذجة محبوبة أكثر! هذا كلام خطر ويساهم في تعزيز صورة نمطية ظالمة. حتى لو تدارك الكاتب هالشي بالنهاية، كان يحتاج يكون أكثر وضوحًا من البداية بعدم تبني هذه الفكرة المؤذية.
3
صادق
8 / 6 / 2025م - 11:38 ص
ضحكت لما قرأت سالفة “تهز راسه ويقول نعم وبعدين يسوي اللي يبيه”! هذي معروفة عندنا وفعلاً تصير.
4
بنت الاوجام
8 / 6 / 2025م - 12:46 م
سؤالي للكاتب: ليش اخترت عنوان بهالحدة؟ العنوان ممكن يصرف كثير ناس عن قراءة المقال. أشوف إن فيه مسؤولية على الكاتب إن عنوانه يعكس نية المقال مو بس يثير الجدل
5
ابو عبدالله
[ القطيف ]: 8 / 6 / 2025م - 6:50 م
المقال مبني على دراسة مجتمعية
البعض من الزوجات تفتقر الى الذكاء العاطفي
اي الذكاء العطف و الحنان
احد الأسباب الرئيسية في تكسير جسر العائلة
6
لقمان الحكيم
[ القديح ]: 10 / 6 / 2025م - 7:59 ص
مشكلتنا ليست كون الزوجة غبية او ذكية .. مشكلتنا في نظري هي عدم وجود تقوى او دين لدى الزوجة ..

يعني الزوجة اللي تحاول تتسلط و تتحكم في الزوج ، وين رايح؟ وين جاي؟ و وين كنت؟ و ليش كدا؟ و ليش كداك؟ ... هذي امرأة ببساطة ليس عندها دين ...

المرأة اللي عايشة عالة على الزوج فهي الذي ينفق عليها و يعالجها و يسفرها و يحميها و هو من يحل كل المشاكل اللتي تواجهها في الحياة ، و بعد كل ذلك تنكد عليه و تتعامل معه كأسوء ما تكون المعاملة، ناهيك عن تحكمها فيه و في أمواله و وقته و جهده ... هذه ببساطة لا تصلح للزواج و لا لبناء اسرة .. و المصيبة ان قطاع كبير من الزوجات في هذا الزمان على هذه الشاكلة ...