آخر تحديث: 12 / 6 / 2025م - 10:59 ص

استشاري قلب: خفض الكوليسترول يقلل خطر الجلطات بنسبة 25%

جهات الإخبارية

كشف استشاري أمراض القلب د. خالد النمر عن معلومات طبية حديثة تتعلق بالوقاية من أمراض القلب والجلطات، موضحًا الفرق في التأثير بين علاجات الكوليسترول المختلفة، ومدى انعكاس السيطرة على الضغط والكوليسترول في تقليل أخطار الجلطات القلبية والدماغية.

وبيّن النمر أن خفض مستوى الكوليسترول الضار «LDL» بمقدار 1 مليمول/لتر يؤدي إلى تقليل احتمالية الإصابة بجلطات القلب بنسبة تصل إلى 25%، وهو تأثير أكبر من خفضه لجلطات الدماغ، والتي تقل بنسبة 16% فقط عند نفس المستوى من التخفيض.

وفي المقابل، أوضح أن التحكم بضغط الدم له فعالية أعلى في تقليل جلطات الدماغ مقارنة بفعاليته في تقليل جلطات القلب، مشيرًا إلى أن العلاقة بين عوامل الخطر وتأثيرها ليست متماثلة بين نوعي الجلطات.

مقارنة بين الستاتينات وإبر PCSK9i

وفيما يخص العلاجات الدوائية للكوليسترول، أكد الدكتور النمر أن الأدوية من نوع ”الستاتينات“ تتفوق على إبر الكوليسترول المعروفة باسم PCSK9i من حيث تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب، وتقليل الجلطات القلبية، بالإضافة إلى أثرها الإيجابي في خفض مؤشر الالتهاب المرتبط بالدهون، وهو ما لا تحققه إبر PCSK9i.

وأضاف أن الستاتينات لا تزال حتى الآن أقوى وسيلة دوائية معتمدة للوقاية من جلطات القلب، موضحًا أنها تخفض الكوليسترول الضار بنسبة تتراوح بين 30% إلى 50% حسب الجرعة، وتقلل مؤشر الالتهاب «CRP» بنسبة 40%. لكن من جهة أخرى، أشار إلى أنها قد ترفع نسبة البروتين الدهني «a» بنحو 10%.

مؤشرات ثلاثية لخطر الجلطات

وأشار الدكتور النمر إلى وجود ثلاثة مؤشرات حيوية تمثل عوامل خطر مستقلة للإصابة بجلطات القلب، وهي، وارتفاع الكوليسترول الضار «LDL»، وارتفاع البروتين الدهني «a»، وارتفاع مؤشر الالتهاب «CRP»

وأوضح أن اجتماع هذه المؤشرات معًا يزيد من خطورة الإصابة بشكل إضافي وليس تضاعفي، ما يعني أن كل عامل يضيف خطرًا مستقلًا بدلاً من أن يضاعف تأثير العوامل الأخرى.

الرجفان الأذيني أكثر خطورة

وفي سياق متصل، أشار ”النمر“ إلى أن الرجفان الأذيني يُعد سببًا أقوى لحدوث جلطات الدماغ مقارنة بارتفاع الكوليسترول الضار، على الرغم من أن كليهما يُصنَّف ضمن عوامل الخطر.