ما هي وسيلة منع الحمل الأنسب لكِ بعد الولادة؟ طبيبة مختصة توضح
أكدت الدكتورة مها النمر، المختصة في أبحاث المسرطنات، أن قرار اختيار وسيلة منع الحمل في مرحلة ما بعد الولادة يعد خطوة صحية محورية تتطلب دراية ومعرفة، مشيرة إلى أن رغبة الأم في الاعتماد على الرضاعة الطبيعية تمثل العامل الأساسي في تحديد الخيارات المتاحة.
وأوضحت أن الخيارات الهرمونية تختلف بشكل جوهري بناءً على حالة الرضاعة، حيث تُعتبر حبوب منع الحمل ذات الهرمون الواحد خيارًا مناسبًا وآمنًا للأم المرضع، بينما تُخصص الحبوب التي تحتوي على هرمونين للمرأة التي لا تخطط للإرضاع الطبيعي، وذلك لتجنب أي تأثير محتمل على إدرار الحليب.
وأضافت الدكتورة النمر أن هناك بدائل أخرى فعّالة تتناسب مع جميع النساء في فترة ما بعد الولادة، بغض النظر عن قرار الرضاعة، وتتضمن هذه الخيارات وسائل طويلة المفعول مثل اللولب الهرموني أو النحاسي، وشريحة منع الحمل التي تُزرع تحت الجلد، بالإضافة إلى الوسائل غير الهرمونية كالواقي الذكري.
وشددت على أن الخطوة الأهم والأكثر صوابًا تتمثل في استشارة الطبيبة المختصة خلال زيارة متابعة ما بعد الولادة.
وأكدت أن هذه الزيارة تتيح فرصة لمناقشة مميزات وعيوب كل وسيلة بشكل مفصل، وتقييم التاريخ الصحي للأم، مما يضمن اتخاذ قرار مستنير واختيار الوسيلة الأكثر أمانًا وفعالية والتي تلبي تطلعاتها وتناسب نمط حياتها الجديد.
