آخر تحديث: 14 / 6 / 2025م - 3:15 ص

فاطمة الصبيحة.. فوتوغرافية توثق حملات مركز الملك سلمان الإغاثية في اليمن والسودان

جهات الإخبارية

تبرز المصورة الفوتوغرافية فاطمة الصبيحة، التي اختارت أن تكون عدستها شاهدًا على العمل الإنساني والتطوعي للمملكة حول العالم، ناقلةً قصصًا إنسانية مؤثرة بأسلوب فريد يمزج بين الفن والتوثيق.

وبدأت ابنة مدينة سيهات بمحافظة القطيف، شغفها بالتصوير الفوتوغرافي منذ طفولتها، لتصبح عبر سنوات من التدريب والمشاركة في المعارض المحلية والدولية واحدة من المحترفات في هذا المجال.

وتؤمن الصبيحة، التي طورت شغفها بالتصوير منذ الطفولة عبر الدورات والمسابقات، بأن الصورة قادرة على نقل الواقع بأدق تفاصيله، لتعكس معاناة الناس وفرحهم بكل صدق وعمق.

هذا الإيمان قادها لتكريس موهبتها في مرافقة فريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في حملاته الدولية، لتصبح العين التي يرى بها العالم حجم العطاء السعودي.

وكانت انطلاقتها في هذا المجال عام 2021، في رحلة إلى السودان وصفتها بأنها ”تجربة مختلفة ومميزة“، حيث وجدت نفسها لأول مرة توثق عمليات جراحية داخل المستشفيات، لتكتشف شغفها بهذا النوع من التصوير الذي يلامس جوهر الإنسان.

ومنذ ذلك الحين، تواصلت رحلاتها، فشاركت في توثيق مشروع للجراحات التجميلية في اليمن، وقدمت الدعم النفسي عبر عدستها في مخيم الزعتري للاجئين السوريين بالأردن، كما رافقت الحملات الإغاثية لضحايا زلزال كهرمان مرعش في جنوب تركيا.

وخلال تغطيتها في تركيا، وثقت الصبيحة تدشين مشروع ”جراحة القوقعة“ الذي قاده فريق طبي سعودي، في لحظات إنسانية أعادت الأمل للكثيرين. وتؤكد الصبيحة أن تواجدها في بيئة العمل التطوعي الإنساني هو تحقيق لشغف نشأت عليه في المملكة، التي تولي العمل الإنساني أهمية قصوى.

وتواصل فاطمة الصبيحة مسيرتها، لتقدم للعالم شهادة بصرية حية على أن العمل الإنساني السعودي لا يقتصر على تقديم المساعدات، بل يمتد ليترك أثرًا إنسانيًا عميقًا تنقله عدسة ابنة من بنات الوطن بكل فخر واحترافية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
أبو مصطفى
[ جزيرة تاروت ]: 12 / 6 / 2025م - 11:35 م
عمل جميل ووطني رائع