عث الغبار والعفن والحيوانات الأليفة.. تعرف على أبرز مسببات الحساسية في منزلك

يعاني الكثيرون من أعراض الحساسية المزعجة كالعطس وسيلان الأنف داخل منازلهم، دون أن يدركوا أن السبب قد لا يكون قادماً من الخارج، بل يكمن في مسببات خفية تحيط بهم في بيئتهم اليومية، وتتسبب في ردود فعل تحسسية قد تشبه أعراض الزكام.
ووفقًا لتقارير صحية، يُعد ”عث الغبار“ أحد أبرز هذه المسببات الخفية. وهي كائنات مجهرية تعيش في الأغطية والأثاث المنجد والسجاد، وتعتبر فضلاتها من مسببات الحساسية القوية التي تؤدي إلى سيلان الأنف، العطس، السعال، وحكة العينين.
كما يشكل ”العفن“ خطراً آخر، حيث تنتشر جزيئاته في المناطق الرطبة سيئة التهوية كالحمامات والمطابخ.
ويمكن أن يؤدي استنشاق هذه الجزيئات إلى احتقان الأنف، السعال، والصفير في الصدر، ومع التعرض المطول لها قد تتطور إلى أمراض تنفسية أكثر خطورة.
ولا يمكن إغفال ”الحيوانات الأليفة“، فشعرها ووبرها ولعابها يحتوي على مواد تسبب ردود فعل تحسسية تنتشر بسهولة في جميع أنحاء المنزل، وتظهر أعراضها على شكل عطس وسيلان في الأنف وحكة في العينين.
بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العديد من ”المواد الكيميائية المنزلية“ المستخدمة في منتجات التنظيف والغسيل على مركبات مثل الكلور والفورمالديهايد، والتي يمكن لأبخرتها أن تهيج الجهاز التنفسي والجلد وتسبب السعال والعطس والطفح الجلدي.
وتعد فضلات ”الحشرات“ مثل الصراصير من مسببات الحساسية القوية، حيث يمكن لجزيئاتها أن تسبب أعراضًا تنفسية وجلدية لدى الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، مما يستدعي الانتباه إلى ضرورة الحفاظ على نظافة المنزل بشكل مستمر.