آخر تحديث: 4 / 8 / 2025م - 11:00 م

لماذا غيرت جمعية العوامية هويتها البصرية لأول مرة في تاريخها؟

جهات الإخبارية

أعلنت جمعية العوامية الخيرية، مؤخرا، عن إطلاق هويتها البصرية الجديدة، في خطوة تمثل تحولًا استراتيجيًا يهدف إلى تعميق تواصلها مع المجتمع والدخول في مرحلة متقدمة من الحضور المؤسسي، وذلك بعد حملة تشويقية استمرت لشهر كامل.

وأكد رئيس القسم الإعلامي بالجمعية، عبدالعال آل ربح، أن هذا التغيير الجذري، وهو الأول من نوعه في تاريخ الجمعية، يتجاوز كونه تحديثًا شكليًا، ليعكس تطورًا في فلسفة عمل المؤسسة ورسالتها.

وأوضح أن الجمعية كانت بحاجة ماسة إلى هوية معاصرة تعبر عن واقعها الحالي وطموحاتها المستقبلية، لا أن تظل مرتبطة بصورة البدايات فحسب، مشيرًا إلى أن الهوية المؤسسية أصبحت لغة أساسية للتواصل مع الجمهور وتعبيراً صادقاً عن قيم المنظمة.

ويأتي هذا التوجه منسجمًا مع حراك متنامٍ في المملكة، حيث تسعى العديد من المؤسسات في القطاعين الخاص وغير الربحي إلى تطوير حضورها البصري ليتماشى مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تركز على التميز المؤسسي والابتكار.

وفرض التحول الرقمي وتغير خصائص الجمهور المستهدف على المؤسسات ضرورة إعادة صياغة صورتها العامة لتكون أكثر تأثيرًا وفعالية.

وشهدت محافظة القطيف نفسها حراكًا لافتًا في هذا المجال خلال العامين الماضيين، حيث دشنت جمعية القطيف الخيرية هويتها المحدثة في أبريل 2024.

وفي خطوة مماثلة، أطلقت جمعية تاروت الخيرية في يونيو 2025 مسابقة وطنية لتصميم هويتها الجديدة، في دلالة واضحة على وعي مؤسسي بأهمية الهوية في تعزيز التواصل الرقمي وتحقيق الأهداف المجتمعية.

التعقيبات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
التعليقات 1
1
فاطمة الربح
[ العوامية ]: 22 / 6 / 2025م - 9:42 ص
ودي أسأل هل فعلاً التغيير في الهوية بيأثر على فعالية الجمعية أو مجرد شكل خارجي؟ أعتقد أن المحتوى أهم من الشكل، ونتمنى نشوف نتائج ملموسة على أرض الواقع.