آخر تحديث: 4 / 8 / 2025م - 7:51 م

”صيفك صحي“.. حملة توعوية لمواجهة أمراض الصيف في الشرقية

جهات الإخبارية

أطلق تجمع الشرقية الصحي حملة توعوية موسعة تحت شعار ”صيفك صحي“، تستهدف رفع مستوى الوعي الصحي والوقاية من الأمراض الموسمية خلال فصل الصيف.

وتشجيع أفراد المجتمع على تبني أنماط حياة صحية تتماشى مع طبيعة هذا الفصل الذي يشهد عادة ارتفاعًا ملحوظًا في درجات الحرارة، وتزايدًا في حركة السفر والتنقل.

وأوضح التجمع أن الحملة تأتي تزامنًا مع بداية الإجازة الصيفية، وتهدف إلى الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع من خلال أنشطة ميدانية وتوعوية، تركز على تمكين الأفراد بالمعرفة الصحية الضرورية لحماية أنفسهم وأسرهم من المخاطر الشائعة في موسم الصيف، سواء داخل المملكة أو أثناء السفر إلى الخارج.

وتتمحور رسائل الحملة حول أبرز التحديات الصحية الموسمية، بما في ذلك الوقاية من ضربات الشمس، الجفاف، والأمراض المعدية مثل التسمم الغذائي والنزلات المعوية، إلى جانب التأكيد على أهمية اتباع التعليمات الصحية أثناء التنقل والسفر، من خلال زيارة عيادات السفر المنتشرة في مراكز الرعاية الأولية للحصول على اللقاحات والفحوصات الوقائية.

وتسلط ”صيفك صحي“ الضوء على أهمية تبني سلوكيات إيجابية تشمل اتباع نظام غذائي متوازن، والتحكم في الوزن بأساليب صحية، وممارسة النشاط البدني بانتظام، مع مراعاة درجات الحرارة المرتفعة وتجنب الإجهاد الحراري.

وتركز الحملة كذلك على الصحة النفسية والاجتماعية، وتدعو إلى الإقلاع عن التدخين والعادات الضارة، مستهدفة تحويل موسم الصيف إلى فرصة لتحسين جودة الحياة، والانطلاق نحو نمط حياة صحي ومستدام.

وأشار تجمع الشرقية الصحي إلى أن الحملة مستمرة طيلة موسم الصيف، وستُنفذ عبر مجموعة من القنوات تشمل المنصات الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى الأنشطة التوعوية المباشرة في الأماكن العامة ومراكز الرعاية الصحية، بهدف توصيل رسائل مبسطة مدعومة بمحتوى تفاعلي يعزز الوعي والمشاركة المجتمعية.

وأكد التجمع أن هذه الحملة تنسجم مع دوره الريادي في تعزيز مفاهيم الوقاية الصحية، وترسيخ ثقافة المسؤولية الفردية تجاه الصحة العامة.

وبين أن رفع الوعي الصحي وتمكين المجتمع من المعرفة يُعدان ركيزتين أساسيتين في تحسين المؤشرات الصحية والحد من انتشار الأمراض، خاصة في المواسم التي ترتفع فيها التحديات المناخية والسلوكية.

ودعا التجمع جميع المواطنين والمقيمين إلى المشاركة الفاعلة في الحملة والاستفادة من المواد التوعوية والخدمات الوقائية المتاحة، مشددًا على أن التغيير الإيجابي يبدأ من الوعي الفردي، وأن خطوات بسيطة نحو السلوك الصحي يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في جودة الحياة والصحة المستقبلية.