خبير: هل تعرف ماذا تفعل عند مرض أحد طيورك؟ خبير يوضح
قدّم المربي المختص صالح الحجاب، مجموعة من الإرشادات العملية لتربية الطيور داخل الحظائر، مستعرضًا أفضل الممارسات التي تضمن صحة القطيع وإنتاجيته، بدءًا من التغذية الصحيحة ووصولًا إلى إدارة الأمراض وتحديد جنس الطيور.
وأوضح الحجاب عبر منصة الإرشاد الزراعي أن الممارسات الغذائية الصحيحة تختلف جوهريًا باختلاف أنواع الطيور.
وبين ان بعض الأنواع مثل الحمام الزاجل أو الباكستاني تحتاج إلى خلطات تعتمد على الشعير والمركزات العادية، بينما تتطلب طيور أخرى كالببغاوات حبوبًا خاصة مصممة لتلبية احتياجاتها الغذائية الدقيقة.
وشدد على أن أول وأهم إجراء عند اكتشاف أي إصابة هو العزل الفوري للطائر المريض عن بقية القطيع لمنع انتشار العدوى.
وأوصى بضرورة المبادرة بتعقيم الحظيرة بشكل كامل باستخدام مواد تطهير فعالة مثل ”الديتول“، مع تغيير مياه الشرب والغذاء، وإضافة المضادات الحيوية أو الفيتامينات حسب ما تقتضيه الحالة.
وفيما يتعلق بمعرفة جنس الطيور، خاصة الحمام، بيّن الحجاب أن الأمر يعتمد بشكل كبير على خبرة المربي وقوة ملاحظته، لافتًا إلى أن بعض المربين يعتمدون على شكل الرأس للتمييز.
وأضاف أن الطريقة التي يعتبرها الأكثر دقة تعتمد على فحص عظام الحوض، حيث تكون متسعة لدى الأنثى لتهيئتها لوضع البيض، بينما تكون ضيقة ومتلاصقة عند الذكر.
وأكد على أن الركائز الأساسية لقطيع سليم ومنتج تتمثل في ثلاثة محاور رئيسية، وهي: النظافة الدورية للحظائر، وتوفير التغذية السليمة والمتوازنة، والمراقبة اليومية الدقيقة لأي تغييرات تطرأ على صحة وسلوك الطيور.
