عالم أبحاث يحذر: الإفراط في الشطة يهدد الكلى والجهاز الهضمي

حذّر أستاذ وعالم الأبحاث الطبية المتخصص في السرطان، الدكتور فهد الخضيري، من مخاطر الإفراط في تناول الشطة.
وأشار إلى أن معظم الأنواع المتداولة في الأسواق تُعد صناعية وتحتوي على نسب مرتفعة من الأملاح، مما يجعلها أحد العوامل المباشرة في تكون حصوات الكلى وظهور مضاعفات صحية أخرى.
وبيّن الخضيري أن الاستخدام المبالغ فيه لهذا النوع من التوابل، لا سيما تلك التي تحتوي على مركبات مثل ”الأوكسالات“، قد يؤدي إلى تهيج القولون العصبي، والشعور بعسر الهضم، فضلًا عن التسبب في آلام أثناء عملية الإخراج.
ولفت إلى أن التأثيرات تختلف من شخص إلى آخر بحسب الكمية المتناولة والحالة الصحية العامة.
ودعا إلى تقليل الاعتماد على الشطة الجاهزة قدر الإمكان، موصيًا باستبدالها بعناصر طبيعية مثل الليمون، الذي يمكن أن يمنح نكهة حارة خفيفة مع دوره الفعال في تقليل الحاجة للملح، مما يساهم في تخفيف العبء على الكلى والجهاز الهضمي.
وفي إطار تقديم بدائل صحية، شارك الخضيري وصفة منزلية لتحضير الشطة بطريقة أكثر أمانًا، وذلك من خلال غلي الفلفل الأحمر وطحنه جيدًا، ثم مزجه بكميات قليلة من عصير الليمون، والفلفل الأسود، والثوم، وإضافة معجون الطماطم حسب الرغبة، مع حفظ الخليط في الثلاجة للاستخدام عند الحاجة.
وشدد على أهمية الاعتدال في استهلاك الشطة والتوابل الحارة عمومًا، مشيرًا إلى أن كثرة استخدامها ترتبط بمضاعفات صحية تبدأ من الجهاز الهضمي ولا تنتهي عند الكلى، مؤكدًا أن التوازن في الغذاء يظل الأساس في الوقاية من تلك المشكلات.