أخصائية تغذية: لا تعتمدوا على «دريم ووتر» كحل دائم للأرق
حذرت أخصائية التغذية وتحسين جودة الحياة، رميز نصير، من الاعتماد على منتج ”دريم ووتر“ الذي يباع في الصيدليات كمساعد دائم على النوم.
وأكدت أنه رغم فعاليته المؤقتة، إلا أن استخدامه على المدى الطويل قد لا يكون آمنًا ولا يعالج الأسباب الجذرية للأرق.
وأوضحت نصير أن هذا المنتج، الذي يحتوي على مكونات مثل هرمون الميلاتونين، صُمم خصيصًا للاستخدام المؤقت والمتقطع، كحل سريع في حالات محددة مثل السفر، أو اضطراب الساعة البيولوجية، أو الضغوط العملية قصيرة الأمد، وليس للاستخدام اليومي المستمر.
وأشارت أخصائية التغذية إلى وجود دراسات علمية، ومنها ما نُشر في مجلة ”سليب هيلث“ ”Sleep Health“، حذرت من الإفراط في استخدام مكملات الميلاتونين، لما قد يكون لها من آثار عكسية على جودة النوم الطبيعي للجسم على المدى البعيد.
وشددت نصير على أن الحل الحقيقي والمستدام لتحسين جودة النوم لا يكمن في حلول ”سحرية“ ومؤقتة، بل يبدأ من تعديل نمط الحياة.
وأكدت أن اتباع عادات صحية، مثل تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا، وتجنب التعرض لإضاءة الشاشات الزرقاء قبل موعد النوم، وتهيئة بيئة نوم مريحة ومظلمة، هو الطريق الأمثل لعلاج الأرق.
وخلصت إلى أن الاعتماد على التدخلات الدوائية غير الضرورية قد يفاقم المشكلة بدلاً من حلها، داعيةً الأفراد الذين يعانون من مشكلات نوم مزمنة إلى اتباع الأساليب الصحية المستدامة لتحسين جودة حياتهم.
