40 ألف ريال من متبرعة واحدة.. النساء يشكلن 20% من داعمي ”خيرية مضر“

سجّلت جمعية مضر الخيرية بالقديح دعمًا لافتًا من عشرة متبرعين خلال الأشهر الستة الماضية، عبر موقعها للتبرعات الإلكترونية، بلغ مجموع تبرعاتهم قرابة ربع مليون ريال.
وأوضحت الجمعية أن من بين المتبرعين سيدتين وثمانية رجال، تصدّرت إحداهن قائمة المتبرعين الأبرز بعد أن ساهمت بمبلغ تجاوز 40 ألف ريال، دعمًا للمشاريع الخيرية والبرامج المجتمعية الموجهة للأسر المستفيدة.
وأشار مجلس إدارة الجمعية إلى أن 20% من هؤلاء المحسنين قدموا تبرعاتهم من خارج بلدة القديح، مما يعكس اتساع نطاق الثقة المجتمعية التي تحظى بها الجمعية، سواء داخل محافظة القطيف أو خارجها، ويؤكد فاعلية منصات التبرع الرقمية في تسهيل الوصول إلى مشاريعها.
وأعرب المجلس عن امتنانه لهذا الدعم النوعي، مؤكدًا أن ما تم جمعه خلال فترة قصيرة يسهم في تعزيز الاستدامة المالية للمبادرات الخيرية التي تنفذها الجمعية، ويُمكّنها من توسيع نطاق خدماتها للمحتاجين.
وفي هذا السياق، عبّر رئيس مجلس الإدارة حسين آل الشيخ حسين، عن تقديره الكبير لجميع المساهمين في دعم الجمعية، مشيدًا بالدور المتزايد للمرأة في العمل الخيري، والذي وصفه بـ ”المؤثر والفاعل“، خاصة مع ملاحظة تصاعد حجم التبرعات النسائية خلال الفترة الأخيرة.
وتولي جمعية مضر الخيرية أهمية كبيرة لتيسير عملية التبرع الإلكتروني، حيث خصصت منصة إلكترونية آمنة وسهلة الاستخدام على الرابط: www.mudhar.org.sa/projects, تتيح للمحسنين الوصول المباشر إلى المشاريع الخيرية، والمساهمة فيها من أي مكان وفي أي وقت، دعمًا لقيم التكافل الاجتماعي وتعزيزًا للشفافية في العمل الخيري.