تحليل دم الأم والسونار.. وسائل طبية دقيقة لتحديد جنس الجنين

كشفت استشارية أمراض النساء والولادة، مها النمر، أن تحديد جنس الجنين خلال الحمل بات ممكنًا بدقة عبر طريقتين طبيتين معتمدتين.
وأكدت أن إحداهما تحليل دم الأم المعروف ب ”NIPT“، والذي يمكن إجراؤه اعتبارًا من الأسبوع العاشر، بينما تعتمد الطريقة الأخرى على استخدام الأشعة الصوتية ”السونار“ التي تُظهر تفاصيل أوضح عادة في الشهر الرابع.
وأشارت النمر إلى أن تحليل NIPT لا يقتصر فقط على الكشف عن نوع الجنين، بل يُستخدم أيضًا لرصد بعض الأمراض الوراثية، مما يعزز من فرص المتابعة الطبية المبكرة، ويوفر للأمهات طمأنينة بشأن سلامة الحمل.
وفي سياق متصل، وجهت النمر تحذيرًا للنساء اللاتي عانين من مشكلات طبية خلال حمل سابق، مثل الإجهاض المتأخر أو تسمم الحمل أو الولادة المبكرة أو وفاة الجنين.
وأكدت ضرورة عدم البدء في حمل جديد قبل مراجعة استشاري مختص بالحمل عالي الخطورة أو طب الأجنة.
وأشارت أن مراجعة الطبيب المتخصص مع إحضار كافة تقارير الحمل السابق تُعد خطوة حاسمة، تهدف إلى تشخيص السبب بدقة من خلال الفحوصات والتحاليل، ومن ثم إعداد خطة طبية ملائمة تقلل من احتمالات تكرار المضاعفات في الحمل القادم، وتزيد من فرص اكتماله بسلام.
وشددت على أن الإهمال في المتابعة الطبية بعد التجارب الصعبة السابقة قد يؤدي إلى تكرار المشكلات، ما يستدعي الوعي بأهمية الطب الوقائي في هذا المجال، مشيرة إلى أن التطور الطبي يوفر اليوم أدوات تشخيص وتخطيط متقدمة تُحدث فارقًا في مسار الحمل.