اختصاصية تغذية: الحرارة ترفع احتمالية الصداع بنسبة 7.5%.. وهذه أبرز طرق الوقاية
حذّرت الأخصائية الحاصلة على دكتوراه في التغذية المهنية، نجلاء موريا، من ارتفاع احتمالية الإصابة بالصداع، خاصة الصداع النصفي، خلال فصل الصيف.
وأشارت إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يُعد من أبرز العوامل المحفزة لنوبات الصداع، لاسيما لدى الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة المزمنة.
وأوضحت موريا، استنادًا إلى دراسة نُشرت في مجلة Neurology الأمريكية، أن كل ارتفاع بمقدار خمس درجات مئوية في درجة الحرارة يزيد من فرص الإصابة بالصداع بنسبة تصل إلى 7.5%، مشيرة إلى أن هذه النسبة ترتفع مع الجفاف وقلة شرب الماء خلال اليوم.
وشددت على أهمية تعويض الجسم بالسوائل والأملاح التي يفقدها بفعل التعرق في الطقس الحار، من خلال شرب كميات كافية من الماء موزعة على مدار اليوم، مع إمكانية إضافة رشة خفيفة من ملح البحر أو ملح الهملايا للحفاظ على توازن الأملاح. كما نصحت بإضافة شرائح الليمون إلى الماء لتعزيز القلوية الطبيعية للجسم.
ودعت موريا إلى تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس، خاصة في ساعات الذروة، مؤكدة أن الوقاية أفضل وسيلة لتفادي نوبات الصداع، مع مراعاة عدم الإضرار بالنوم أو النشاط اليومي خلال أيام الصيف الطويلة.
وفي سياق متصل، اعتبرت موريا أن الصيام المتقطع يُعد من الأنماط الصحية المفيدة، مؤكدة أنه يساعد في تنظيف الجسم، وتحسين وظائف الكبد، وتعزيز الصحة العامة.
وأشار إلى أن فعاليته تمتد إلى جميع فصول السنة، بما فيها فصل الصيف، بشرط الالتزام بنظام غذائي منظم يتضمن 16 ساعة صيام و 8 ساعات مخصصة لتناول الطعام.
وحذرت من بعض العادات الصيفية التي تساهم في تدهور الصحة العامة وزيادة حالات الصداع، مثل السهر الطويل، العزائم المتكررة، وتناول الأطعمة غير الصحية، داعية إلى تبني نمط حياة متوازن يقوم على الصيام المتقطع، شرب الماء بانتظام، وتجنب المحفزات البيئية الضاغطة التي قد تفاقم الأعراض.
