آخر تحديث: 4 / 8 / 2025م - 5:23 م

لماذا يُعد الاعتدال الغذائي سلاحًا ضد الأمراض المزمنة؟

جهات الإخبارية

دعا خبير في أبحاث المسرطنات إلى تبني نمط حياة متوازن يضمن الوقاية من الأمراض المزمنة ويحسن جودة الحياة.

وأكد أن الاعتدال في المأكل والنشاط البدني والجانب النفسي يمثل ركيزة أساسية لتحقيق صحة شاملة ومستدامة.

وأوضح الدكتور فهد الخضيري، المتخصص في أبحاث المسرطنات، أن المبالغة في تناول السكريات والمعجنات المصنوعة من الدقيق الأبيض تُعد من أبرز العادات الغذائية الضارة، لافتًا إلى أهمية منح العجين وقتًا كافيًا للتخمّر لتقليل تأثيره السلبي على الجهاز الهضمي.

وأشار إلى أن ممارسة النشاط الرياضي اليومي لمدة تتراوح بين 20 إلى 30 دقيقة يُعد من العوامل المحورية في الحماية من السمنة، والسكري، وأمراض القلب.

وشدد على ضرورة الاعتماد على نظام غذائي غني بالألياف والحبوب الكاملة والخضروات الورقية والفواكه والبقوليات لتحقيق التوازن الغذائي المطلوب.

ونصح بتناول الفواكه الكاملة بدلًا من العصائر المصنعة، نظرًا لما تحتويه من ألياف تساعد على إبطاء امتصاص السكر في الجسم.

وأكد في الوقت ذاته أهمية شرب كميات كافية من الماء يوميًا لدعم وظائف الأعضاء الحيوية والحفاظ على ترطيب الجسم.

وفي السياق النفسي، شدّد الخضيري على أهمية الابتعاد عن مسببات التوتر والقلق، معتبرًا أن التقرب إلى الله عبر الصلاة، والذكر، والدعاء، والعبادات، يُعد من مفاتيح الطمأنينة النفسية في الدنيا والآخرة، بما ينعكس بشكل مباشر على صحة الإنسان النفسية والجسدية.

وأكد أن بناء أسلوب حياة متوازن لا يتطلب تغييرات جذرية بقدر ما يحتاج إلى وعي مستمر بالعادات اليومية وتأثيرها طويل الأمد، داعيًا إلى جعل الوقاية أسلوب حياة وليس مجرد رد فعل تجاه المرض.