آخر تحديث: 4 / 8 / 2025م - 3:34 م

برنامج نوعي لتأهيل 16 شابًا من ذوي التوحد للعمل

جهات الإخبارية

احتفت جمعية أسر التوحد، مساء الأربعاء، باختتام فعاليات برنامج الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود لتأهيل وتوظيف الشباب من ذوي اضطراب طيف التوحد، في قاعة دايم بمؤسسة الملك خالد في الرياض.

حضر الحفل رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، وعضو مجلس الإدارة الأميرة سميرة بنت عبدالله الفيصل آل سعود، وعدد من الشركاء والداعمين والمسؤولين وأسر المستفيدين.

ويُعد البرنامج من المبادرات النوعية في مجال تمكين ذوي اضطراب طيف التوحد مهنيًا واجتماعيًا، حيث استمر تنفيذه لمدة ثمانية أشهر.

واستهدف البرنامج تأهيل 16 شابًا عبر تقديم 15,120 ساعة تقييم وتدريب، تحت إشراف 18 أخصائيًا متخصصًا، داخل بيئة تأهيلية متكاملة بمقر مركز سلوك الطبي، بدعم من برنامج سند محمد بن سلمان.

وسلّط البرنامج الضوء على بناء المهارات الإدراكية والاجتماعية والاستقلالية لدى المشاركين، بهدف تأهيلهم لسوق العمل بشكل يتناسب مع ميولهم وقدراتهم الفردية، مع التركيز على تعزيز الثقة بالنفس، وتعديل السلوكيات التي قد تعيق اندماجهم المجتمعي.

وأكدت الأميرة سميرة الفيصل، عضو مجلس إدارة الجمعية، أن هذا البرنامج يُتوّج سنوات طويلة من العمل التطوعي والإنساني في سبيل رعاية وتمكين أبناء التوحد.

وأشارت إلى أن الوعي الذي وصلت إليه الأسر اليوم يمكّنها من دعم أبنائها ليصبحوا أفرادًا مستقلين فاعلين في المجتمع.

ولفتت إلى أن هذه المبادرة تأتي في انسجام تام مع توجهات رؤية المملكة 2030، وما توليه القيادة من دعم مستمر لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدة أن البرنامج حقق هدفًا لطالما سعت إليه الأسر والمهتمون بهذا المجال.

من جهته، أعرب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان عن فخره بنجاح البرنامج.

وأشار إلى أن ما أظهره الشباب من التميز والمهارات خلال فترة التأهيل يعزز الثقة بقدرتهم على المساهمة الفعالة في تنمية المجتمع والوطن.

وثمّن دعم برنامج سند محمد بن سلمان، معتبرًا إياه شريكًا رئيسيًا في تحقيق هذا الإنجاز، ومؤكدًا استمرار الجهود نحو المزيد من المبادرات التمكينية في مناطق المملكة.