لأول مرة بالمملكة.. برامج أكاديمية متخصصة لمرضى السرطان في القطيف

وقّعت جمعية القطيف الخيرية للخدمات الاجتماعية وجمعية الأمل لمكافحة السرطان، اليوم الاثنين، اتفاقية شراكة مجتمعية استراتيجية لتقديم حزمة من خدمات الدعم الشاملة لمرضى السرطان وأسرهم في المحافظة.
وتهدف الاتفاقية، التي تم توقيعها بمقر ”خيرية القطيف“، إلى توحيد الجهود في مجالات التوعية الصحية، والمساهمة في التشخيص المبكر للحالات، وتوفير رعاية متكاملة تشمل الدعم العلاجي والمعنوي.
كما تهدف إلى طرح برامج أكاديمية متخصصة في الدعم النفسي للمرضى وذويهم، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، بهدف تحسين جودة حياتهم وتخفيف معاناتهم.
وبموجب الشراكة، ستقوم جمعية القطيف الخيرية بتزويد جمعية الأمل بقاعدة بيانات مرضاها المستفيدين، مما يسمح بتصميم برامج دعم دقيقة ومخصصة تتناسب مع الاحتياجات الفعلية لكل حالة.
وفي المقابل، ستعمل جمعية الأمل على استقطاب مساهمات مجتمعية من رجال الأعمال لدعم علاج الحالات المحتاجة، بالإضافة إلى تقديم خبراتها في مجال الرعاية النفسية والتوعية.
ومثّل جمعية القطيف الخيرية في التوقيع رئيس مجلس إدارتها، أسامة الزاير، فيما مثّل جمعية الأمل وائل الجشي، وذلك بحضور المدير التنفيذي لـ ”خيرية القطيف“، مكي العباس، ومديرة العلاقات العامة والإعلام، زينب النمر، وفريق العمل من كلا الجانبين.
وأكد الطرفان أن هذه الاتفاقية تمثل نموذجًا عمليًا لتفعيل الشراكات المجتمعية الهادفة، والتي تسهم في تحقيق أثر إيجابي وملموس في حياة المستفيدين، كما تعزز دور القطاع غير الربحي في دعم المنظومتين الصحية والاجتماعية، وهو ما ينسجم بشكل مباشر مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 لتنمية القطاع وتعظيم أثره.