آخر تحديث: 4 / 8 / 2025م - 11:24 ص

استشارية: عثة الفراش والبخور والتدخين تؤجج نوبات الربو لدى الأطفال

جهات الإخبارية

حذرت استشارية الأمراض الصدرية للأطفال، من تفاقم أزمات الربو والحساسية التنفسية نتيجة التعرض المستمر لمؤثرات بيئية يومية وفيروسات موسمية.

وشددت على أهمية رفع مستوى الوقاية خصوصًا في المنازل، واعتبار النظافة البيئية والتطعيمات الدورية خط دفاع أول للأطفال المصابين بأمراض صدرية.

وأشارت الاستشارية إلى أن الالتهابات الفيروسية تمثل أبرز المحفزات لنوبات الربو.

وأكدت أن عدداً من هذه الفيروسات يمكن الحد من آثارها عبر التطعيمات، مثل لقاح الإنفلونزا الموسمية، ولقاح فيروس ”RSV“، بالإضافة إلى لقاحات كورونا التي تُعد أداة فعالة في تقليل حدة المضاعفات الناتجة عن التهابات الجهاز التنفسي.

وسلطت الضوء على وجود عوامل داخلية في المنازل تساهم بشكل مستمر في تفاقم الحساسية، أبرزها استخدام البخور ووجود عثة الفراش، وهي كائنات دقيقة تتكاثر في الأجواء الرطبة وتستوطن الأنسجة.

وبينت أن الحد من آثارها يتطلب غسل أغطية الأسرة والوسائد أسبوعيًا بالماء الساخن أو تعريضها للحرارة المباشرة سواء عبر الشمس أو المجففات.

وبيّنت أن التدخين - سواء كان مباشرًا أو غير مباشر - يشكل تهديدًا كبيرًا للأطفال المصابين بالربو.

وأوضحت أن وجود مدخن في محيط الطفل يزيد احتمالية تكرار النوبات التنفسية وقد يتسبب في تطور الحالة إلى حد الدخول للعناية المركزة واستخدام أجهزة التنفس الصناعي.

وأكدت أن التحكم في هذه العوامل الوقائية يمكن أن يحد بشكل كبير من تفاقم نوبات الربو لدى الأطفال، ويساهم في تحسين جودة حياتهم.

ودعت إلى ضرورة التزام الأسر بأساليب الوقاية المنزلية، وعدم الاستهانة بمسببات الأزمات التنفسية، خاصة خلال المواسم التي تنتشر فيها الفيروسات.