بعد انقطاع لـ 36 ساعة.. عودة المياه للقطيف ومشروع ينهي عصر مياه الآبار
عادت المياه المحلاة إلى مجاريها في منازل محافظة القطيف اليوم الأحد، بعد انقطاع استمر لحوالي 36 ساعة، متجاوزًا المدة التي كانت مقررة بـ 24 ساعة فقط.
وعلمت ”جهات الأخبارية“ أن الانقطاع كان جزءًا من مشروع استراتيجي ضخم يهدف إلى ربط عدة بلدات بشبكة المياه المحلاة، تمهيدًا للاستغناء الكامل عن مياه الآبار في المحافظة.
وكان الأهالي قد تلقوا رسائل نصية تفيد بانقطاع الخدمة من العاشرة مساء يوم الجمعة وحتى العاشرة مساء يوم السبت، إلا أن الانقطاع امتد حتى العاشرة من صباح يوم الأحد، بسبب ما وُصف بـ ”طوارئ فنية وتحديات قاهرة تحت الأرض“.
وأدى هذا التأخير إلى زيادة الضغط على صهاريج تعبئة المياه المحلاة، حيث سارع المواطنون لطلبها لتلبية احتياجاتهم.
وكشفت مصادر مطلعة أن أعمال الصيانة كانت في حقيقتها عملية تطويرية كبرى، تضمنت تنفيذ توصيلات للمياه لنحو 10 منافذ جديدة، بهدف إيصال المياه المحلاة بنجاح إلى بلدات العوامية والنابية وعنك. وبمجرد اكتمال هذه المرحلة بنجاح، بدأت المياه بالتدفق تدريجيًا إلى المنازل التي شملها الانقطاع.
وتأتي هذه الخطوات المتتالية ضمن خطة شاملة تهدف إلى توديع وإيقاف استخدام مياه الآبار بشكل نهائي، وضمان وصول مياه محلاة عالية الجودة لكافة سكان محافظة القطيف.
