آخر تحديث: 3 / 8 / 2025م - 11:28 م

3 برامج بيئية جديدة تستهدف تمكين 200 أسرة ومنتِج بالقطيف

جهات الإخبارية

عزّزت جمعية العطاء النسائية بالقطيف من شراكتها الإستراتيجية مع فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، خلال اجتماع تنسيقي يهدف إلى تطوير مسارات التعاون المشترك، واعتماد خطة المبادرات البيئية للعام الجاري، بما يسهم في خدمة المجتمع ودعم الاستدامة البيئية، استنادًا إلى تجربة امتدت لثلاث سنوات من التعاون المثمر بين الطرفين.

وشهد الاجتماع، الذي نظمته إدارة مشروع البيئة بالجمعية، مراجعة شاملة للبرامج المنفذة سابقًا، إلى جانب إقرار ثلاث مبادرات رئيسية للعام الحالي، وسط تأكيد مشترك على أهمية التجديد في الطرح والتركيز على التأثير الفعلي في حياة المواطنين، سواء من حيث التمكين المهني أو تعزيز ثقافة الزراعة المنزلية.

وأكدت مديرة مشروع البيئة في الجمعية، دلال العوامي، أن العمل المشترك مع وزارة البيئة أسفر عن نتائج ملموسة، مشيدة بالدور التوجيهي والدعم الفني الذي قدمه مهندسو واختصاصيو مكتب الوزارة في القطيف، والذي انعكس إيجابًا على جودة تنفيذ المبادرات البيئية خلال السنوات الماضية.

وبيّنت العوامي أن الخطة الجديدة تشمل استمرار برنامج ”بيتي أخضر“ في نسخته الثالثة، مشيرة إلى أن البرنامج يهدف إلى تطوير مهارات الزراعة المنزلية لدى المستفيدين، ودعم الأسر المنتجة بالمعرفة العملية لبناء قدراتها على إنتاج المحاصيل، بما يفتح أمامها فرصًا واعدة لتعزيز الإنتاج الذاتي وربما الدخول في سوق العمل.

وأشارت إلى استمرار النسخة الثانية من برنامج تربية النحل، الهادف إلى تنمية المهارات الأساسية لدى المهتمين بتربية النحل، وتمكينهم من الوصول إلى مراحل متقدمة من الإنتاج وإطلاق مشاريع صغيرة قائمة على هذا النشاط.

وأضافت أن المشروع الجديد لهذا العام يتمثل في ”برنامج تربية الطيور والدواجن“، حيث يُعد أول مبادرة من نوعها تُطلقها الجمعية بالتعاون مع الوزارة، بهدف تأهيل الهواة وتزويدهم بأدوات ومهارات الممارسة الصحيحة، بما يعزز من ثقافة تربية الدواجن بوصفها موردًا محتملاً للأمن الغذائي على المستوى المحلي.

وضمّ وفد الجمعية إلى جانب العوامي، مشرفة البرامج التنموية سناء الحداد، ومنسقة البرامج إيمان الخياط، ومشرفة الشراكات زكية آل عويشير، فيما استقبلهم من جانب الوزارة رئيس قسم الثروة النباتية أحمد الفرج، ورئيس قسم الثروة الحيوانية صالح السلطان، ومدير الوحدة الإرشادية مفيد الزاهر، ومسؤول الفعاليات والتنسيق باسم آل زرع.

وأبدى مسؤولو الوزارة ترحيبهم بالمبادرات المشتركة، مشددين على أهمية دعم المجتمع المحلي بمبادرات ذات بعد إنتاجي وتعليمي في آنٍ واحد، تُسهم في تحقيق مستهدفات الاستدامة ضمن رؤية المملكة 2030.