عبر 519 استشارة و 42 دورة.. ”البيت السعيد“ يدعم استقرار 6462 مواطناً
كشف التقرير السنوي لـ ”مركز البيت السعيد للتدريب الاجتماعي“ عن تحقيق إنجاز لافت خلال عام 1446 هـ، تمثل في تقديم خدماته المتنوعة لما مجموعه 6462 مستفيداً.
ويعكس هذا الرقم النمو الكبير في أنشطة المركز وتأثيره المباشر على حياة المواطنين، مما يرسخ دوره كأحد أبرز المؤسسات الداعمة للاستقرار والتنمية الأسرية في المجتمع.
وأوضح التقرير أن هذا الإنجاز الكبير جاء نتيجة لحزمة متكاملة من المبادرات والبرامج التي تجاوزت 670 نشاطاً مختلفاً.
وتوزعت هذه الجهود بين تقديم 519 استشارة أسرية متخصصة، وتنظيم 42 دورة ومحاضرة، بالإضافة إلى تعزيز التوعية الرقمية عبر نشر 67 فيديو لمحاضرات توعوية و 41 منشوراً إلكترونياً، وهو ما ساهم في توسيع قاعدة المستفيدين بشكل غير مسبوق.
وسلّط التقرير الضوء على الطبيعة الفريدة للخدمات المقدمة، حيث تركزت الجهود على تزويد الأسر بالأدوات اللازمة لمواجهة التحديات المعاصرة.
وتناولت الدورات والمحاضرات موضوعات حيوية مثل ”كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟“ و”فهم عالم المراهقة“، بهدف بناء علاقات زوجية متينة وتنشئة سليمة للأبناء.
ولعبت الاستشارات الأسرية دوراً محورياً في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي المتخصص، مما أثر بشكل إيجابي ومباشر على حياة آلاف الأسر.
ولم يقتصر تأثير المركز على البرامج المباشرة، بل امتد ليشمل المبادرات التوعوية واسعة النطاق.
وأشار التقرير إلى إصدار وتوزيع 3000 نسخة من كتاب ”الميثاق الأخلاقي للأسرة“، وهو إصدار نوعي يهدف إلى ترسيخ القيم الأسرية العليا.
وأكدت هذه الخطوة على كفاءة المركز في إيصال رسالته إلى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، مستخدماً في ذلك الوسائل التقليدية والرقمية على حد سواء.
وعلى صعيد متصل، أبرز التقرير الحضور الفاعل للمركز على الساحتين المحلية والدولية، من خلال 31 مشاركة محلية و 4 مشاركات دولية.
وشملت هذه المشاركات حضور فعاليات بارزة مثل ”المنتدى الخليجي الرابع للسياسات الأسرية“ في دولة قطر، مما يعكس الأهمية المتزايدة لدور المركز وخبرته في مجال السياسات الأسرية على مستوى المنطقة، ويدل على كفاءة استراتيجيته في تبادل الخبرات وبناء الشراكات المثمرة.
