خطأ شائع قبل التحليل.. هل يجب أن تصوم عن الماء؟
صحح استشاري أمراض السكري وطب الأسرة، الدكتور يوسف آل زاهب، اعتقاداً خاطئاً وشائعاً لدى الكثير من المرضى بأن الصيام المطلوب قبل إجراء بعض التحاليل الطبية يشمل الامتناع التام عن شرب الماء.
وأوضح الدكتور آل زاهب أن هذا المفهوم غير صحيح على الإطلاق، بل وقد يكون له تأثير سلبي على دقة بعض النتائج.
وحذر من أن امتناع المريض عن شرب الماء خلال فترة الصيام قد يعرضه لخطر الجفاف، خاصة إذا كانت مدة الصيام طويلة.
وشدد على أن الجفاف الناجم عن عدم شرب الماء يمكن أن يتسبب في ارتفاع مؤقت وكاذب في نتائج التحاليل وظائف الكلى، مما قد يثير قلقاً لا مبرر له لدى المريض والطبيب المعالج، ويستدعي إجراء فحوصات إضافية لا حاجة لها في الأصل.
وأكد آل زاهب بشكل قاطع أن شرب الماء بشكل طبيعي خلال فترة الصيام المحددة من قبل الطبيب لا يضر ولا يؤثر سلباً على نتائج التحاليل، داعياً المرضى إلى الحرص على شرب الماء لتجنب أي تغيير في كيمياء الجسم قد يؤثر على الفحوصات.
