آخر تحديث: 25 / 9 / 2025م - 2:37 ص

اليوم الوطني ال 95.. قيادة ملهمة وشباب يصنعون المستقبل

باسم آل خزعل

في اليوم الوطني الخامس والتسعين، نقف جميعًا أمام وطنٍ عظيم، وطنٍ لم يتوقف عند حدود الأحلام، بل جعل من طموحات أبنائه واقعًا ملموسًا، ومن الرؤى خططًا ناجحة تُنجز على الأرض وتُترجم إلى مشاريع حضارية كبرى. وطنٌ يرفرف فيه علم التوحيد عاليًا، حاملاً ذاكرة التاريخ، وعزيمة الحاضر، وآمال المستقبل.

لقد باتت رؤية المملكة 2030 علامة فارقة في مسيرة التنمية الوطنية؛ فهي ليست مجرد خطة تنموية، بل مشروع حضاري شامل، يشارك في صياغته كل أبناء الوطن من مختلف الميادين: المهندسون الذين يشيّدون، الأطباء الذين يعالجون، المطوّرون الذين يبتكرون، التنفيذيون الذين يديرون، والمتطوعون الذين يبذلون دون انتظار مقابل. جميعهم يضعون بصمتهم في مسيرة وطنٍ يتقدّم بثقة بين مصاف الدول الكبرى.

وما يبعث على الاعتزاز أن جيل الشباب اليوم يُثبت أنّه الرهان المشرق. جيلٌ يتقن لغات العالم، ويُجيد التعامل مع التقنية الحديثة بذكاء ومهارة، ويقدّم للعالم صورة السعودية الجديدة، القوية بعقول أبنائها وسواعدهم. منهم وزراء، ورؤساء تنفيذيين، وقادة في شتى المجالات، يؤكدون أن المملكة ماضية نحو المستقبل بخطى واثقة لا تعرف التردد.

إن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الرعاية الكريمة من القيادة الرشيدة، ممثلةً بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وسمو ولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - اللذين أرسيا دعائم التمكين، وفتحا أمام الشباب آفاق الإنجاز، وهيّآ بيئةً آمنةً وصحيةً جعلت من المملكة نموذجًا عالميًا في التنمية المستدامة، ووجهةً ملهمةً لشعوب المنطقة والعالم.

إنه يوم الفخر والاعتزاز، يوم نستحضر فيه تضحيات المؤسسين، وإنجازات الحاضر، ونستشرف آفاق المستقبل بعزيمة لا تلين.

هنيئًا لنا بقيادتنا، وهنيئًا لقيادتنا بأبنائها، وهنيئًا للمملكة العربية السعودية بإنجازاتها التي تزداد إشراقًا عامًا بعد عام.